20120205
القدس العربي
كشف تحقيق عن علاقة ما وان غير دقيقة بين شركة هندسية كندية نفذت مشاريع بمليارات الدولارات في ليبيا بمخطط لتهريب ابن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي إلى المكسيك.
وكان مسؤولون مكسيكيون اعلنوا في كانون الاول/ ديسمبر انهم كشفوا خطة مفصلة لادخال الساعدي القذافي وبعض اقاربه الى المكسيك في ذروة الاحتجاجات الشعبية في ليبيا عبر استخدام اوراق هوية مزورة.
وقال مساعد المدعي العام المكسيكي خوسيه غيتلاخواك ساليناس خلال مؤتمر صحافي الاربعاء ان الخطة فشلت "لان الطيارين رفضوا الهبوط سرا" في ليبيا.
وكان ستيفن روي المدير التنفيذي في شركة اس ان سي لافالان الكندية موجودا في الموقع الذي تم فيه القبض على المتهمة بالمشاركة في العملية غابرييلا دافيلا هويرتا في مكسيكو سيتي، بحسب ما ذكرت الشركة التي تقع في مونتريال عبر رسالة الكترونية الى وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت لسلي كوينتون المتحدثة باسم الشركة ان روي تمت دعوته الى المكسيك للقاء سينيثيا فانييه، وهي كندية تم اتهامها ايضا هذا الاسبوع لدورها المزعوم في العملية.
وتابعت ان روي "كان موجودا عندما تم القاء القبض على المرأة الأخرى (هوريتا) وسالته السلطات عن سبب زيارته، التي قال انها حول امكانية اقامة مشاريع لمعالجة المياه".
وقالت كوينتون ايضا انه على حد علم الشركة "لم يخضع روي لمزيد من الاستجواب" من قبل الشرطة المكسيكية ولم يتم توجيه اي تهم جرمية اليه.
واضافت ان (اس ان سي لافالان) وظفت فانييه في السابق في "مهمة تقصي حقائق في بداية صيف 2011 من اجل تقييم الوضع في ليبيا مع وجود نية لاستئناف العمليات هناك".
واتهمت السلطات المكسيكية فانييه في 28 كانون الثاني/ يناير مع شخص دنماركي واخرين مكسيكيين بمحاولة تهريب اشخاص لا يحملون وثائق هوية والجريمة المنظمة والتزوير. وهناك مشتبه به خامس ما زال هاربا لم يتم التعريف عنه.
وكان الساعدي القذافي قد هرب الى النيجر بعد مقتل والده على يد الثوار الليبيين.