20120205
العالم
أعلنت عدة جامعات حكومية وخاصة بمصر دخولها في إضراب مفتوح عن الدراسة بدءاً من يوم السبت المقبل حتى رحيل المجلس العسكري وتسليم إدارة البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة والقصاص من قتلة الشهداء.
و أعلنت عدد من الكليات والجامعات الحكومية والخاصة اليوم الإنضمام لدعوة الإضراب التي وجهتها الجامعتين الأمريكية والألمانية.
و دعت الجامعات المشاركة في الاضراب في بيان لها المجلس العسكري الحاكم لتحمل مسؤولياته ومحاسبة المسئولين داخل المؤسسة العسكرية عن 'أخطاء التقدير، وأساليب التعامل غير المسؤول وممارسة العنف غير المبرر تجاه شباب الثورة وتشويه سمعتهم دون أدلة اتهام ودون تقدير لأثر ذلك على جسور الثقة بين الجيش والشعب.
كما طالب بسرعة الانتهاء من التحقيقات الخاصة بمجزرة بورسعيد بالإضافة إلى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء واتخاذ كافة الإجراءات لتوقيع أقصى عقوبة على الأجهزة المسؤولة عن تلك الأحداث وسرعة محاكمة أذناب النظام السابق وتطهير مؤسسات الدولة من فلوله وإحالة قيادات الداخلية للمساءله القانونية نظراً لتقاعس الجهاز الأمني عن القيام بواجباته وحماية المواطنين وتوقيع عقوبة عادلة للأخذ بحق الشهداء.
و شدد البيان على تمسكه بتقديم جدول زمني بتوقيتات محددة لإجراء انتخابات الرئاسة في أقرب وقت ممكن وضمان نقل السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة ومطالبة مجلس الشعب المنتخب باتخاذ قرارات حاسمة بشأن الحوادث التي تقع في مصر والتخلي عما اعتبره موقفاً سلبياً مستفزاً وأداء واجبهم الوطني الذي تم انتخابهم لأجله .
و كان عدد كبير من طلاب الجامعات المصرية قد دعوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الدخول في اضراب عام مفتوح عن الدراسة السبت المقبل موعد بدء النصف الثاني من العام الدراسي بكل الجامعات المصرية احتجاجاًَ على بقاء المجلس العسكري في السلطة.
وطالب الطلاب بتسليم البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة وعودة الجيش لثكناته واستكمال تحقيق مطالب الثورة التي يتصدرها القصاص العاجل والعادل من قتله شهداء الثوره منذ يناير 2011 وحتى شهداء بورسعيد، وعلى رأسهم الرئيس المخلوع حسني مبارك ونظامه الفاسد وكبار معاونيه ووزير داخليته حبيب العادلي، لافتين إلى أنهم لن يمضوا فترة إضرابهم بالمنزل بل سيتوجهون للجامعات وينظمون مسيرات داخلها بالإضافه إلى معارض عن الثورة.