20120205
العالم
وصف عضو المجلس التنفيذي لائتلاف شباب الثورة المصرية عمرو عز، الوضع في بلاده بالصعب جدا، معتبرا ان المجلس العسكري يتعامل مع الازمات في البلاد باستهتار وآخرها تعامله مع أزمة مجزرة بورسعيد.
وقال عز في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ان الوضع في مصر صعب جدا، فعند وزارة الداخلية هناك اشتباكات كبيرة سقط فيها جرحى ومصابين كثيرين، وانه وخلال اليومين الماضيين حاولت القنوات الرسمية ان تصور المتظاهرين امام وزارة الداخلية بأنهم مجموعة من المخربين والبلطجية.
ورفض عز الكلام الذي يقول ان هؤلاء المتظاهرين هم بلطجية، مؤكدا ان هؤلاء هم شباب مصر الاحرار وهم ضمير البلد والمدافعين عن حقوق الشعب والمنتفضين ضد اي عمل يحاول ان ينتقص من ثورة 25 يناير.
وبين عضو المجلس التنفيذي لائتلاف شباب الثورة ان الاصوات في مصر عالية جدا ضد المجلس العسكري والتي تطالب باسقاط هذا المجلس، معربا عن اسفه لعدم صدور اي قرار من قبل الحكومة او العسكر يحاولا فيه ان يخففا من الازمة الكبيرة في البلاد.
واعتبر ان المجلس العسكري تعامل مع الازمة في البلاد باستهتار تام، وان الحكومة تحاول ان تبين ان ما يجري ليس من مسؤوليتها، مشيرا الى ان وزير الداخلية موجود لحد الان في منصبه رغم تواطئه واشتراكه في مؤامرة مجزرة بورسعيد.
ولفت الى انه ولحد الان لا توجد اجراءات حقيقية حتى من قبل مجلس الشعب، الذي هو من المفروض يمثل الشعب، خاصة وانه الهيئة الوحيدة المنتخبة من قبل الشعب في الوقت الحالي، معتبرا انه خذل الشعب المصري بطريقة كبيرة.
واوضح ان مجزرة بورسعيد هي عبارة عن تصفية حسابات واضحة جدا، متهما المجلس العسكري بالمسؤولية عن تصفية الحسابات هذه، وان هو من يحافظ على استمرار تآمر فلول الحزب الوطني وازلام مبارك.
واضاف: ان فلول الحزب الوطني مازالوا موجودون في الساحة ومازالوا يعملون ما يريدون بكل حرية دون حساب، ويستخدمون بلطجيتهم دون اي رادع.
وتابع: ان المجلس العسكري وبدلا من ان يحاسب فلول النظام السابق من الحزب الوطني فانه يقمع تظاهرات شباب الثورة كل يوم ويقتل المتظاهرين في ميدان التحرير كما حدث في احداث محمد محمود وماسبيرو واحداث مجلس الشعب، وطول الوقت يأتي العسكر للمحتجين في اي مكان ويعتدون عليهم ويصاب منهم ناس كثيرون دون ان يحاكم اي احد.