20120207
رويترز
ألغى وفد عسكري مصري فجأة اجتماعاته المقررة مع مشرعين أمريكيين للعودة الى القاهرة يوم الاثنين بعد تحذيرات من الكونجرس والبيت الابيض من أن الحملة المصرية على المنظمات غير الحكومية المؤيدة للديمقراطية قد تهدد المساعدات العسكرية السنوية لمصر البالغة 1.3 مليار دولار.
وأكد متحدث باسم السفارة المصرية ان الوفد ألغى اجتماعاته هذا الاسبوع مع المشرعين الامريكيين لكنه لم يذكر سببا.
وكان الوفد العسكري المصري التقى الاسبوع الماضي بمسؤولي وزارة الخارجية الذين شرحوا الموقف الامريكي بشأن المنظمات غير الحكومية المؤيدة للديمقراطية والشروط الجديدة التي وضعها الكونجرس في الاونة الاخيرة على المساعدات العسكرية الامريكية.
واحالت الحكومة المصرية المدعومة من الجيش 40 نشطا اجنبيا ومصريا بينهم 19 امريكيا الى محكمة جنايات. ولجأ بعض هؤلاء المواطنين الامريكيين الى سفارة بلادهم. وتسبب الخلاف في توتر العلاقات بين القاهرة وواشنطن.
وكان مقررا ان يلتقي الوفد المصري مع كارل ليفين وجون مكين من لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ وذلك ضمن أعضاء اخرين في الكونجرس هذا الاسبوع.
وقال معاونون في مجلس الشيوخ انهم لا يعرفون سبب الغاء الاجتماعات.
وتقول السلطات المصرية ان المنظمات غير الحكومية انتهكت القانون بقبولها تمويلا أجنبيا دون موافقة الحكومة.
ومنع عدد من المواطنين الامريكيين وأفراد اخرون يشملهم التحقيق من مغادرة البلاد. ومن بين هؤلاء سام لحود مدير مكتب المعهد الجمهوري الدولي في مصر وابن وزير النقل الامريكي راي لحود.