20120207
العالم
تتنوع مظاهر الاحتفالات بعيد المولد النبوي الشريف في المغرب ، حيث تشهد بعض المدن العديد من الفعاليات الثقافية تمتد على مدى اسبوع احتفاء بالذكرى الكريمة، فيما يتزايد الاهتمام بالذكرى بعد الحملات الدعائية ضد الاسلام في دول غربية.
وتعيش بعض المدن المغربية على امتداد اسبوع على ايقاع الاحتفالات بعيد المولد النبوي الشريف ، حيث تتنوع مظاهر الاحتفالات من محافظة الى اخرى.
مدينة مكناس وسط المغرب واضافة الى الانشطة الدينية والندوات الفكرية ومعرض القرآن الكريم تشهد شوارع المدينة خلال اليوم الاخير من الاحتفالات استعراض خاص لفرق فلكلورية واخرى تراثية واخرى للاناشيد الدينية ، يعكس تشبت المغاربة بجزء من تراثهم وحبهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال نقيب الاشراف الحسونيين في المغرب عبد المجيد الحسوني في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد : هذا الاحتفال هو غرس لمحبة الله والرسول الكريم (صلى الله عليه واله).
وبمدينة سلا قرب الرباط ينظم موسم الشموع الذي يتداخل فيه الجانب التراثي بالجانب الديني، حيث يتميز هذا الموسم بالاضافة الى استعراضات الفرق الفلكلورية بالشموع الضخمة التي يبلغ طولها اربعة امتار والتي تحمل على الاكتاف وهي تجوب شوارع المدينة.
فهذه الشموع التي ابدعتها انامل الصانع المغربي تحمل نقوشا لاسماء الله الحسنى وبعض الايات القرآنية.
واضاف الحسوني : هناك رموز في الشموع تبين ان الاسلام دين سلام واخاء ومودة ومحبة.
موسم الشموع تعدد للوحات التراثية واستحضار للحضارة الاسلامية وللشمائل المحمدية يشارك فيه الكبار كما الصغار و يجسد بحسب منظميه ردا على حملات الاساءة للاسلام ولرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال النائب في البرلمان المغربي عبد القادر الكحيل : هذه الاحتفالات تشكل رسالة الى كل من يسيئ الى صورة رسول الله (صلى الله عليه واله) ، وهذا هو الجواب الحقيقي والعملي على ان المغاربة والمسلمين يعتبرون ان صورة رسول الله (صلى الله عليه واله) مسئلة فاصلة لا يمكن تجاوزها.
الاحتفالات بعيد المولد النبوي الشريف تختتم بالمساجد فبعد تبادل التهاني واداء صلاة العشاء يقضي المصلون ليلتهم في تلاوة القرآن والامداح النبوية الشريفة والتضرع الى الله لطلب العفو المغفرة.