20120207
اليوم السابع
طالب الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب عن حزب العدل كل من ينكر استخدام قوات الأمن المركزى طلقات الخرطوش ضد المتظاهرين أمام وزارة الداخلية أن يذهب إلى القصر العينى ويراجع أشعة المصابين ليتأكد من الحقيقة.
وأكد النجار أنه اجتهد أكثر من مرة فى المشاركة فى مبادرات لحقن الدماء، ولكنها لم تنجح لأن هناك أطرافا لا تريد حقن الدماء وما زالت تكذب وتضلل الرأى العام.
وأشار النجار إلى أن ما رأيناه من تأمين كامل لعملية الانتخابات يجعلنا نوقن أن عودة الأمن قرار سياسى، مؤكدا أن إزهاق أرواح البشر وتمزيق أجسادهم ليس هو الوسيلة لتحقيق الأمن
ورفض النجار كل من يربط بين مطالب سرعة إنهاء الفترة الانتقالية وبين اتهام بأن أصحاب هذه المطالب هم ضد الجيش، ويريدون تفكيك الدولة، مؤكدا أنه أكثر الناس حرصا على وحدة الوطن، إلا أن اختلاف حزبه مع الأداء السياسى للمجلس العسكرى يعطيه الحق بالمطالبة بسرعة إنهاء الفترة الانتقالية وتسليم السلطة للمدنيين حتى لا تتكرر كوارث جديدة تسيل فيها دماء جديدة.