20120207
المصري اليوم
مركز جالوب لاستطلاعات الرأى قال إن 71% من المصريين يعارضون المساعدات الاقتصادية الأمريكية لمصر، و74% منهم يرفضون توجيه الولايات المتحدة مساعدات مباشرة لمنظمات المجتمع المدنى المصرى، مشيراً إلى أن هذه النتيجة ستشكل تحدياً أمام البرلمان المصرى المنتخب والرئيس المقبل، خاصة مع محاولات الحكومة المصرية تحقيق الاستقرار المالى للبلاد.
وأضاف المركز - فى استطلاع نشره على موقعه الإلكترونى الاثنين - إن الاضطراب السياسى والاقتصادى كان السمة المميزة للعام الماضى فى مصر عقب تنحى الرئيس حسنى مبارك عن السلطة، موضحاً أن عدم الاستقرار زاد من معدل البطالة، وعجز الميزانية، واستنزف الاحتياطيات الخارجية للبلاد.
وأشار المركز - فى الاستطلاع الذى أجرى على عينة مكونة من 1077 شخصاً فى نهاية ديسمبر الماضى - إلى أن مسؤولين أمريكيين أعلنوا، خلال أعمال منتدى دافوس الاقتصادى الشهر الماضى، عن أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ينوى تسريع وتيرة المساعدات لمصر خلال المرحلة الانتقالية، كما وافق الكونجرس على منح مصر مساعدات اقتصادية قيمتها 250 مليون دولار، إضافة إلى 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية، لكنه فرض بعض الشروط لتنفيذ القرار، تتضمن التزام مصر بمعاهدة السلام مع إسرائيل.
وقال المركز إن فرض شروط على المساعدات المقدمة لمصر يفسر سبب عدم شعبيتها، حيث يعتبرها الكثير من النشطاء تدخلاً فى الشأن المصرى، مشيراً إلى أن 50% من المصريين يفضلون الحصول على مساعدات من قبل المنظمات الدولية، مقابل 42% يرفضونها.
وأضاف المركز أن قادة مصر السياسيين والعسكريين رفضوا فى البداية قرضاً من صندوق النقد الدولى، لكنهم غيروا رأيهم الشهر الماضى، ويجرى حالياً فى صندوق النقد الدولى مناقشة طلب مصرى للحصول على قرض قيمته 3.2 مليار دولار.
وأشار المركز إلى أن 68% من المصريين يفضلون الحصول على مساعدات من الدول العربية، مقابل 28% لا يفضلون ذلك