20120208
العالم
اقدم مواطن مصري على اضرام النار في نفسه اليوم الثلاثاء امام مبنى مجلس الشعب، وذلك احتجاجا على قرار فصله من المجلس والذي وصفه زملائه بانه فصل تعسفي.
وأوضح احد زملائه الشخص الذي احرق نفسه انه كان يعمل موظفا بمجلس الشعب وقد تم فصله مع 11 شخص اخر منذ قرابة العام وتحديدا اثناء اشتعال ثورة 25 يناير.
وأضاف:'' لاقى الموظفون المفصلون العديد من الوعود لإعادتهم للعمل مره اخرى، الا ان جميعها بائت بالفشل نظرا لعدم جدية القائمين على الامر، مؤكدا انهم بلغوا بعودتهم للعمل بعد الانتهاء من انتخاب رئيس للمجلس الامر الذي لم يحدث حتى الان.
في هذه الاثناء، كان وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم يستعرض امام البرلمان تفاصيل الاحتجاجات التي وقعت في عدة مدن مصرية، ونفى ابراهيم استخدام قوات الشرطة الطلقات النارية ضد المتظاهرين امام مقر وزارة الداخلية.
وقال إن المتظاهرين رشقوا قوات الامن بالحجارة في محيط الوزارة، وأضاف أنه اعطى تعليمات للقوات بممارسة ضبط النفس لاقصى حد، على حد تعبيره.
وكان مجلس الشعب قد وجه اللوم لوزير الداخلية للتقصير خلال أحداث بورسعيد، والتي اسفرت عن مصرع العشرات.