20120214
العالم
واصلت محكمة جنايات القاهرة جلَساتها، واستمعت لاولى مرافعات الدفاع عن المتهم التاسع في قضية قتل المتظاهرين مدير أمن القاهرة السابق اسماعيل الشاعر.
ونفى الدفاع التهم الموجهة الى موكله، مشيرا الى انه اعطى الاوامر لضباطه بعدم استخدام السلاح في مواجهة المتظاهرين ، بل اكد انه كان حريصا على تأمين ميدان التحرير والمتظاهرين لاسيما فى يوم جمعة الغضب.
وقال احد محامي الادعاء بالحق المدني عبد العزيز عامر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد : اهم ما تضمنه دفاع اسماعيل الشاعر هو محاولته نفي التهمة عنه بانه لم يصدر امرا بقتل المتظاهرين ، مستشهدا على ذلك بانه وبعد ان اصدرت النيابة العامة امرها بحبس اسماعيل الشاعر وقع قتلى ومصابون ، في حين كان المتهم مقيد الحرية.
وتابع: وحاول ان يدلل بان تحقيقات النيابة العامة لم تتضمن اتهاما مباشرا لاسماعيل وان الاتهامات كان معظمها ظنية وافتراضية وان الاتهامات لا تقوم على الظن والافتراض.
واتهم محامي الشاعر النيابة العامة بالاعتماد على ما اسماها افتراءات لتوجيه الاتهامات اليه.
وقال احد محامي الادعاء بالحق المدني عبد الفتاح حامد : هو تكلم بشكل اكاديمي عن نفي النية لقتل المتظاهرين ، كما حاول نفي كل التهم عن المتهم.
وحول ظهور رجل الاعمال الهارب حسين سالم للمرة الاولى بعد الثورة للمثول امام القضاء الاسبانى فى قضية تصدير الغاز للكيان الاسرائيلي والتربح واهدار المال العام ، طالب المدعون بالحق المدنى المجلس العسكرى بالاصرار على احضار حسين سالم المتهم الرابع لمحاكمته امام القضاء المصرى.
وقال احد محامي الادعاء بالحق المدني حسن ابو العينين : بناء على قانون كل دولة ودستورها فان لكل مواطن الحق في ان تم محاكمته في بلده، وهو الان اسباني وموجود على ارض اسبانيا.
واضاف انه يمكن للنائب العام هنا ان يبعث باوراق القضية كلها لمحاكمته في اسبانيا ، ويمكن ان يعيد تسليمه الى مصر في حالة ان اصرت القاهرة على ذلك.