20120218
العالم
تظاهر الاف المصريين الجمعة في مدينة بورسعيد، شمال، للمطالبة بالقبض على مرتكبي المجزرة التي وقعت في استاد هذه المدينة عقب مباراة كرة قدم مطلع الشهر الجاري واسفرت عن وقوع 74 قتيلا.
وتجمع المتظاهرون امام مبنى محافظة بورسعيد مرددين "بورسعيد بريئة دي مؤامرة دنيئة" كما رفعوا يافطات كتب على احداها "التراس (مشجعو) المصري يدين الاعتداءات على التراس الاهلي".
واحداث بورسعيد بين مشجعي الاهلي والمصري البورسعيدي التي جرت اول شباط/فبراير الحالي، الاكثر دموية في تاريخ كرة القدم المصرية. وقال شهود عيان ان قوى الامن لم تبذل جهدا كبيرا لمنعها.
وغالبية القتلى من التراس النادي الاهلي الذين تعرضوا لهجوم ومطاردة من مشجعي النادي المصري رغم فوز الاخير في المباراة.
واتهم الكثيرون القوى الموالية للنظام السابق بالوقوف وراء هذه المجزرة او على الاقل بالتواطؤ فيها.
كما يتهم الناشطون وزارة الداخلية والمجلس العسكري، الذي يحكم البلاد منذ الاطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك في ثورة شعبية في 11 شباط/فبراير الماضي، بالتخاذل في السيطرة على المواجهات التي اعقبت المباراة وفي فرض الامن والنظام.
وعلى اثر هذه الاحداث، اندلعت مواجهات دامية بين متظاهرين وقوات الامن في القاهرة والسويس للمطالبة برحيل المجلس العسكري الذي يتهمونه بسؤ ادارة البلاد خلال هذه المرحلة الانتقالية.