20120218
العالم
انتقد تقرير المخابرات الأميركية النصف شهرى فقدان السياسة الأميركية سيطرتها على مصر، ووصف التقرير الوضع الحالى بـ "نهاية عهد".
واوضح التقرير ان المجلس العسكرى المصرى ومن خلفه الإخوان المسلمون وسائر الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى قد كسروا العرف الأميركى فى مصر الذى كان يعتمد على الطاعة العمياء.
وقال: "أن المصريين عقب ثورتهم تحرروا من كامل السيطرة الأميركية"، محذرا الإدارة الأميركية من اللعب بملف المعونات لمصر على أساس أنها ضمن اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وكيان الاحتلال الاسرائيلي.
واكد التقرير أنه فى حالة إلغاء المعونة الأميركية لمصر يجب على واشنطن تغيير معظم السياسات والتحالفات فى الشرق الأوسط، مما يكلف الخزانة الأميركية 100 مليار دولار، واعتبر انه من الأسهل على واشنطن الحفاظ على صديق قوى والاستمرار فى مساعدته على حفظ "السلام" بالمنطقة، وأنه يجب عليها دفع المعونة بشكل منتظم لمصر بواقع 1.5 مليار دولار.
واشار الى ان المصريين خرجوا من بيت الطاعة الأميركى عقب ثورتهم، وانهم اعلنوا عن نيتهم تعديل اتفافية كامب ديفيد في حال قطع المعونة، وذكر ان الإخوان أكثر حنكة من السلفيين وبقية الأحزاب الإسلامية، ويتمتعون بالمرونة فى فكرة الجلوس للتحاور مع الكيان الاسرائيلي.
وكشف التقرير أن مصر رفضت مساندة شن الحرب على أى دولة في بالعالم وأن القاهرة أخطرت واشنطن بعدم موافقتها على شن الكيان الاسرائيلي وواشنطن حربا ضد إيران لأنها ستكون غير شرعية.
وحذر من الضغط على المجلس العسكري، انتقاما على رفضه الانصياع لرغبات الإدارة الأميركية، كما حذر من زيادة شكوك الشعب المصرى فى أميركا وأنهم يربطون الانفلات الأمنى بالانتقام الأميركى من مصر لخروجها عن الطاعة.
أخبار ذات صلة