20120226
رويترز
قال متشددون يوم السبت إن ميليشيا إسلامية في منطقة بلاد بنط شبه المستقلة في الصومال اندمجت مع حركة الشباب وهو اتحاد يهدد بزعزعة الاستقرار في منطقة آمنة نسبيا تستهدفها شركات التنقيب عن النفط.
وقالت حركة الشباب انها تريد الغاء تراخيص شركات النفط والغاز الغربية التي تعمل في بلاد بنط. واستخدم المتمردون الذين يدعمهم تنظيم القاعدة موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الانترنت للاعلان عن الغاء جميع تراخيص التنقيب عن النفط والغاز.
وفي حين أنهم لا يملكون سيطرة ادارية على المنطقة لفرض قراراتهم الا ان المتشددين ربما يحاولون استهداف المنشآت التي تديرها شركات النفط الغربية.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من حكومة بلاد بنط.
يأتي هذا الاندماج في الوقت الذي جرى فيه اضعاف المتمردين بعد سيطرة قوات الاتحاد الافريقي على مختلف أنحاء العاصمة الصومالية مقديشو وخسارتهم مناطق شاسعة في جنوب ووسط الصومال لصالح القوات الكينية والاثيوبية.
وقال مسؤولون أمنيون في بلاد بنط في وقت سابق ان الميليشيا الاسلامية تتمركز في تلال جوليس خارج ميناء بوصاصو بقيادة ياسين خالد عثمان.
وفي تسجيل صوتي على موقع الشباب على الانترنت قال شخص عرف نفسه باسم عثمان "انا ... قائد الاسلاميين في تلال جوليس وقعت اتفاقا مع زعيم حركة الشباب الشيخ مختار أبو الزبير. نحن الان من الشباب."
وقال "ادعو السكان للمشاركة في الجهاد ضد الغزاة المسيحيين والكفار الصوماليين الذين يعملون معهم" في اشارة الى القوات الاجنبية في الصومال.
ونادرا ما يصدر عثمان تصريحات ولم يتسن التحقق من صوته على الفور.
وفي الشهر الماضي بدأت شركة افريكا اويل كورب الكندية للتنقيب عن النفط والغاز في حفر بئر استكشافية في بلاد بنط هي الاولى في البلاد منذ اندلاع الحرب الاهلية قبل عقدين.
وتستهدف افريكا اويل وشركاؤها في رخصتي بلاد بنط موارد مستقبلية تربو على 300 مليون برميل.
وقال الشيخ علي محمود راجي المتحدث باسم الشباب لرويترز "سيضاعف الجهاد في تلك المناطق."