20120227
رويترز
حذرت حكومة النيجر مواطنيها يوم الاحد من السفر الى ليبيا خشية استهدافهم من جانب الميلشيات المنتشرة هناك في وقت يتصاعد فيه التوتر بين البلدين الجارين بسبب رفض النيجر تسليم الساعدي القذافي.
وقالت الحكومة ان اثنين من مواطني النيجر قتلا واصيب 11 في 24 فبراير شباط في ليبيا عندما انقلبت السيارة التي كانت تقلهم خلال مطاردة في الصحراء في احدث واقعة يعتقد انها ضمن هجمات تستهدف المهاجرين من النيجر في ليبيا.
وقال بيان لوزارة الخارجية في النيجر أذيع في الاذاعة الرسمية "وزير الشؤون الخارجية ... ووزير الامن العام يحذرون بشدة من السفر الى ليبيا بسبب الهجمات التي تقوم بها الميلشيات المستقلة والخارجة عن السيطرة."
واضاف البيان "تنصح الوزارتان بقوة الشبان من النيجر بالبعد عن اغراء الهجرة الى ليبيا حتى يصبح الموقف الامني والاقتصادي اكثر استقرارا واطمئنانا."
ويسعى العمال المهاجرون من النيجر -احدى افقر الدول الافريقية والتي تواجه نقصا في الغذاء بشكل شبه سنوي- منذ سنوات الى العمل في ليبيا النفطية او يتخذونها معبرا الى اوروبا.
وتضغط الحكومة الليبية الجديدة على النيجر من اجل تسليم الساعدي قائلة ان دعوته في مقابلة مع قناة عربية في العاشر من فبراير شباط الشعب الليبي للاستعداد "لانتفاضة قادمة" تهدد العلاقات الثنائية.
وتعهدت النيجر بتشديد المراقبة على الساعدي الذي كان معروفا قبل الحرب بولعه بكرة القدم لكنها قالت انها لا تستطيع تسليمه لدولة تقول انه من الممكن ان يواجه فيها عقوبة الاعدام.