20120227
تنا
مشروع الدستور الجديد يلبي إلى درجة كبيرة مطالب السوريين الشرعية على جميع المستويات .
عبر أعضاء الوفد الإعلامي المصري الذي يزور سورية حاليا للاطلاع على حقيقة الوضع على الارض عن تفاؤله بان تسهم الاصلاحات الجارية في سورية في عودة الامن والاستقرار فيها كما كانت سابقا معتبرين ان مشروع الدستور الجديد يلبي إلى درجة كبيرة مطالب السوريين الشرعية على جميع المستويات .
وقال الدكتور محمد سيد أحمد أمين الشؤون السياسية للحزب الناصري المصري إن مطالب السوريين في الاصلاح السياسي استجابت لها الدولة بسرعة ووعي فمهدت لدستور عصري جديد وتعددية سياسية واحزاب وحريات اعلامية وعدالة اجتماعية.
من جهته قال عبدو مغربي رئيس تحرير جريدة البلاغ المصرية انه رأى المشهد فيها مغايرا لما يظهره الإعلام الإقليمي والعالمي المضلل ولاسيما بعد التفجيرات الارهابية في دمشق وحلب مضيفا ان هذه الادعاءات لم تنل من عزيمة الشعب السوري بل زادته صلابة ووعياً.
بدوره اشار الكاتب الصحفي والمحلل السياسي بمؤسسة الأهرام الهامي المليجي إلى ان الوفد اطلع على مشروع الدستور الجديد ورآه متقدماً في كل المقاييس مقارنة بأي دستور عربي حيث انه يقدم الحريات والعدالة الاجتماعية ويحقق للشعب السوري ما يحلم به المصريون الذين لم يتمكنوا حتى الآن من تشكيل لجنة لصياغة دستورهم.
من جانبه عبر محمد الفوال النائب الأول لرئيس تحرير جريدة الجمهورية المصرية عن استنكاره لرؤية بعض العرب يشاركون في مؤتمرات المؤامرة على الشعوب العربية بدلا من مشاركتهم في مؤتمرات تساند الشعب الفلسطيني وتركيز اعلامهم على اتجاه يخدم المؤامرة مع تجاهله لما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحام وتهويد.
كما اكد أسامة الدليل رئيس قسم الشؤون الدولية في الأهرام العربي أن المعلومات أكدت تسليح المعارضة في سورية علناً وبأسلحة فردية تستنزف الجيش والدولة وبالتالي على السلطة فرض النظام وهذا حق كل دولة في العالم.