20120228
العالم
قال الخبير الاستراتيجي المصري اللواء المتقاعد حسام سويلم، أن الولايات المتحدة لديها مخطط منذ فترة طويلة يستهدف تقسيم بلاده وغزوها عام 2015, ولم يكشف سويلم تفاصيل المخطط.
وأكد أن هناك معلومات وصلت للعديد من الأجهزة الامنية المصرية بشأن هذا الهدف الأميركي مضيفا أن المخطط يبدأ بضرب المؤسسة العسكرية، وذلك عبر الوقيعة بين الشعب والقوات المسلحة والاستيلاء على قناة السويس، واحتلال مدن القناة، لافتا إلى أن مخطط تقسيم مصر يأتي في إطار مخطط تقسيم الشرق الأوسط، الذي يرعاه الكيان (الاسرائيلي) بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وكانت صحيفة «جلاسكو هيرالد» الأسكتلندية قد كشفت مؤخرا في تقرير لأحد الباحثين المهتمين بشئون الشرق الأوسط ومصر والعرب عن خطة بعيدة المدى نسجت خيوطها داخل وكالة الاستخبارات الأمريكية «CIA» ووزارة الدفاع الأمريكية - البنتاغون - تهدف إلى حصار مصر ثم التهامها عسكريًا.
في حين قال الباحث إن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ المخطط منذ ثلاث سنوات من خلال سعيها لاحتلال إقليم دارفور غرب السودان دوليًا وعسكريًا عبر نشر قوات أمريكية بريطانية مدعومة بقوات من الأمم المتحدة حليفة لواشنطن مشيراً إلى أن هذا المخطط يستهدف تحويل إقليم دارفور إلى قاعدة عسكرية أميركية تنتشر بها صواريخ بعيدة ومتوسطة المدى موجهة صوب مصر ودول الشمال الأفريقي ومنطقة الخليج (الفارسي) وإيران.
وأن الولايات المتحدة تهدف من ضغوطها الحالية على المجتمع الدولي وخاصة الدول الحليفة لها مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا لتكثيف الضغوط على الحكومة السودانية لنشر قوات دولية بالإقليم، على أن يتم لاحقًا نشر قوات تتخذ من الإقليم قاعدة عسكرية، حسب الباحث.
ويهدف المخطط الأميركي أيضا إلى إثارة الفوضى في مناطق الحكم الذاتي في فلسطين والضغط على محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، حتى يعلن أنه بحاجة لنشر قوات دولية بقطاع غزة الموازي للحدود المصرية بهدف حماية السلطة الشرعية من حركة حماس، بقاعدة عسكرية جديدة لتطويق الدولة المصرية التي يعتبرها الأمريكيون الدولة العربية التي يجب الحذر منها تحسبًا لأي طارئ يحدث في العلاقات المصرية الأمريكية أو المصرية الإسرائيلية.