20120229
العالم
كشف بعض نواب حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الاخوان المسلمين، عن وجود اتجاه داخل حزب الاكثرية لسحب الثقة من حكومة كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، واصفين البيان الذي القاه بمجلس الشعب، امس الاول، ببيان الوداع للحكومة.
واكد النواب ان هناك مطالبات جادة بتنحية الحكومة الحالية لتترك مكانها لمن يستطيع ادارة هذه المرحلة، مشددين على ان الحزب جاهز لتشكيل الحكومة الائتلافية بالتعاون مع الاحزاب الاخرى.
وقال الدكتور محمد عماد الدين، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة في حالة سحب الثقة فالاخوان على اتم الاستعداد لتشكيل الحكومة الجديدة بالتوافق بين حزب الحرية والعدالة وباقي القوى السياسية والاحزاب وبعض الشخصيات الوطنية المستقلة المخلصة صاحبة الخبرة من التكنوقراط.
وقال جمعة البدري، عضو مجلس الشعب عن الحزب: من الافضل ان تتنحى هذه الحكومة وتترك مكانها لمن يستطيع ان يدير هذه المرحلة، واصفا بيان الحكومة امام المجلس بالهزيل والذي لا يحقق مطالب الشعب.
وقال صابر ابوالفتوح، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب: ان بيان الجنزوري هو بيان الوداع، واذا تنحت الحكومة سيكون الامر بايديها ورحمت نفسها، موضحا ان الحزب اعلن من قبل على لسان الدكتور محمد مرسي، رئيس الحزب، انه جاهز لتشكيل الحكومة.
في المقابل، قال الدكتور طلعت مرزوق، المستشار القانوني للهيئة البرلمانية لحزب النور السلفي: "ان الحزب لن يسحب الثقة من حكومة الجنزوري، وانما يطالب باستمرارها لمباشرة اعمالها ومنحها الثقة حتى ٣٠ يونيو المقبل".
فيما قال محمد نور، المتحدث الاعلامي باسم الحزب: "ان الحزب ضد سحب الثقة من الجنزوري".