20120304
رويترز
ندد الرئيس السوداني عمر حسن البشير يوم السبت بمذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد وزير الدفاع الذي كان يقف بجانبه أثناء الخطاب.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت يوم الخميس مذكرة اعتقال بحق وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين في اطار تحقيقات بشأن أعمال وحشية ارتكبت في دارفور.
ويعد حسين الاحدث بين عدة مسؤولين سوادنيين تطلب المحكمة ومقرها لاهاي اعتقالهم. وتسعى المحكمة أيضا لاعتقال البشير بتهمة تدبير جرائم ابادة جماعية.
ولا يزال المتهمون مطلقي السراح.
واتهم البشير الذي كان يخطب في حشد وهو يرتدي زيه العسكري المحكمة بالسعي الى ضرب "رمز" اخر من رموز القوات المسلحة السودانية.
وقال متحدثا باسم القوات المسلحة انها ستدافع عن كرامة السودان ومجده.
وقالت المحكمة الجنائية الدولية في بيان ان لديها أدلة كافية كي تعتقد أن حسين مسؤول عن 20 تهمة بارتكاب جرائم ضد الانسانية تشمل الاضطهاد والاغتصاب و21 تهمة جرائم حرب تشمل القتل وشن هجمات على المدنيين.
وفي الخرطوم أعلنت وزارة الخارجية السودانية يوم الخميس رفضها لتلك الخطوة.
وتقول الامم المتحدة ان ما يصل الى 300 ألف شخص قتلوا في صراع دارفور. وتقول الخرطوم ان عدد القتلى عشرة الاف.
وكان كبير ممثلي الادعاء بالمحكمة لويس مورينو أوكامبو قال في ديسمبر كانون الاول ان حسين مطلوب القبض عليه في جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب ارتكبت في دارفور من أغسطس اب 2003 الى مارس اذار 2004
وقال البشير يوم السبت ان وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون اتهمت السودان بالعمل على تقويض دولة جنوب السودان مشيرا الى تصريحات أمريكية سابقة بأن واشنطن ستتعامل مع السودان بسياسة العصا والجزرة.
وأضاف موجها كلامه للمسؤولين الامريكيين "ان جزرتكهم مسمومة وفاسدة وأن عصاكم لن تخيفنا".