20120306
العالم
ارتفع عدد ضحايا سلسلة الانفجارات التي وقعت الأحد في مخزن للذخيرة في عاصمة جمهورية الكونغو برازافيل، إلى 206 قتلى على الأقل ونحو 1500 من الجرحى.
وتسببت الانفجارات في تحطيم نوافذ المباني المحيطة بالثكنة العسكرية التي تضم مخزنا الذخيرة في منطقة نصف قطرها 3 أميال بما فيها النهر الذي يفصل برازافيل عاصمة جمهورية الكونغو عن كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديموقراطية المجاورة.
وجاء في تقرير رسمي بشأن الحادث :"على ضوء الاحداث، ومع التحفظ بانتظار نتائج التحقيق، فإن دائرة قصر كهربائية تسببت باندلاع حريق تمدد الى المستودع المركزي للاسلحة والذخائر ما اودى بحياة اكثر من مئة من مواطنينا".
واشار التقرير الحكومي الى ان الموقع الرئيسي للحريق بات تحت السيطرة، وما تبقى هي مواقع صغيرة تخضع لانتباه شديد من اختصاصيين بدأوا بالعمل ولا يزالون يعملون في الوقت الذي نتحدث فيه.
واوضح التقرير ان الرئيس دوني ساسو نغيسو "طلب الى القوة العامة باقامة منطقة امنية حول مكان الكارثة واعلان حظر تجول".
واشارت الحكومة ايضا الى ان "كاتدرائية القلب الاقدس في برازافيل والسوق المغلق في نكومبو ورعية سيدة الوردية ستستخدم كاماكن استقبال".
واكد المجلس ان البحث عن مفقودين يمثل اولوية، معلنا ان "لجنة لتقويم (اضرار) الكارثة" ستعمد الى "تقويم الاضرار وعرض الحلول الانسب لها".