20120310
العالم
رفضت الجزائر طلبا اميركيا لها بمساعدتها في القضاء على تنظيم القاعدة، وذلك من خلال السماح لاجهزة امنية القيام باجراء مسح جوي لاماكن تواجد الاسلحة والعبوات الناسفة التي هي بحوزة التنظيم.
ونقلت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية الصادرة اليوم الخميس عن مصادر امنية رفيعة المستوى قولها: ان الجزائر رفضت الاقتراح الاميركي بعد مشاورات كبيرة لمختلف الاجهزة الامنية لانه يشكل خطرا على الامن الجزائري ويمس بالسيادة الوطنية، حيث يمنح الاقتراح الحق للخبراء الاميركيين وضع قواعد وشبكات مراقبة ومحطات استقبال وتوجيه انظمة المراقبة داخل الاراضي الجزائرية خاصة في الاماكن التي يوجد بها جيوب لليورانيوم مثل منطقة جبال تيريرين قرب الحدود مع النيجر.
واضافت المصادر ان الجزائر رحبت بنشر انظمة للمراقبة وكشف الاسلحة في اطار الشراكة الدولية في مكافحة الارهاب عن طريق الشرطة الدولية او ما يعرف بالانتربول او في اطار الاتحاد الافريقي.
واشارت المصادر الى ان الولايات المتحدة الاميركية تمتلك انظمة تحديد مواقع الاماكن عبر اقمار صناعية تعتمد على الاشعة الحمراء او فوق البنفسجية حيث تستطيع بواسطتها من تحديد مواقع لا ترى بالكاميرات او اجهزة المراقبة العادية، ويمكن عن طريق هذه الانظمة تحديد مواقع تحت الارض او مموهة بعناية فائقة، بالاضافة الى امكانية اكتشاف اماكن المتفجرات والاسلحة المدفونة.