20120310
العالم
أعلنت 14 حركة شبابية وثورية الحرب على المجلس العسكري، الخروج بمسيرات تندد بحكم العسكر وتطالب برحيله ومحاكمة المشير طنطاوي عن الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب المصري بعد ثورة يناير، وذلك بمناسبة الذكرى الأولى لفض قوات الجيش اعتصام ثوار التحرير بالقوة في 9 مارس 2011، وإلقاء القبض على عدد كبير من المواطنين.
وأعلنت حركة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" عن مسيرة "لن ننسى جرائم العسكر" والتي ستنطلق عقب صلاة الجمعة من مسجد مصطفى محمود إلى ميدان التحرير، على أن تقام صلاة وترانيم على أرواح الشهداء.
كما أعلنت الحركة عن انطلاق مسيرة من أمام دار القضاء العالي إلى ميدان التحرير الساعة الثانية ظهرا تنادي باستقلال القضاء وتندد بفساد النظام القضائي بمصر في ظل حكم المجلس العسكري.
وأشارت الحركة في بيان أصدرته مساء الخميس، إلى أن المسيرات سترفع صور وأسماء كل المحبوسين ظلما بسبب المحاكمات العسكرية، ومحاكمات أمن الدولة طوارئ، واصفين إياها بالمحاكمات غير النزيهة التي ترضخ لأوامر العسكر.
ومن المقرر أن يشارك في المسيرة عدد كبير من أهالي المعتقلين والمحاكمين عسكريا وضحيتا كشف العذرية سميرة إبراهيم ورشا عبد الرحمن.
كما ستشارك مجموعة "إيقاع الحرية" في تنظيم الهتافات للمسيرة وستعرض حركة كاذبون "فيديوهات" لانتهاكات قوات الشرطة العسكرية في فض اعتصام 9مارس، بالإضافة إلى فعالية "مفيش جدران" عبر رسوم الجرافيتي في جدران شارع القصر العيني، والشيخ ريحان، وشارع يوسف الجندي، والفلكي، وشارع منصور، فهمي، نوبار.