رحب جهاز الأمن الخارجي الليبي (المخابرات العامة) بالليبيين الذين كانوا مقيمين في الخارج وبادروا بالاستجابة إلى النداء الذي وجهه إليهم في شهر تموز / يوليو الماضي للعودة إلى بلادهم وأسرهم، مؤكداً حرصه على سرعة التدخل مع أية جهة في الداخل أو الخارج لتسريع إجراءات عودتهم .
ووفقا لما جاء بجريدة "القدس العربي" أكد جهازالمخابرات في بيان نشره على موقعه على الإنترنت الأربعاء، أن إجراءات كل الذين استجابوا لذلك النداء قد أنجزت، مشيرا إلى أن البعض منهم وصل إلى أهله وذويه غير أنه لم يحدد عدد هؤلاء أو أسماءهم.
ولفت الجهاز إلى أن اللجنة المكلفة بهذا الأمر "على استعداد تام لقبول أي طلب للتدخل الفوري، لتسريع الإجراءات وتذليل أية صعوبة يمكن أن تؤخر إنجاز معاملاتهم".
وجدد الجهاز حرصه على سرعة التدخل لتسريع الإجراءات مع أية جهة في الداخل أو الخارج.
ويشار إلى أن جهاز الأمن الخارجي سبق وأن وجه نداء إلى جميع الليبيين، خصوصا الشباب منهم والمقيمين في الخارج والذين "غرر بهم" للعودة إلى بلادهم وأسرهم.
وسمح لأهل المعنيين أو أقرب أقاربهم بل وحتى لأصدقائهم، بالتقدم إلى إدارة الجهاز أو أحد المكاتب التابعة له في البلاد في حال رغبتهم بذلك وقدرتهم على الاضطلاع بهذه المهمة نيابة عمّن يهمهم أمره.
وكان الجهاز قد أكد أن هذا النداء جاء تنفيذا لما أمر به الزعيم الليبي معمر القذافي كل أجهزة الدولة باتخاذ التدابير والإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لتسهيل عودة كل راغب في العودة إلى وطنه ليبيا.
ويقضى توجيه القذافي بتسهيل عملية إدماج هؤلاء في المجتمع بتأمين العمل لهم، بما يساعدهم على استئناف حياتهم الأسرية في مجتمعهم.