20120312
تنا
يرى معارضو الرئيس السنغالي عبد الله واد ان ترشيح الاخير لفترة انتخابية ثالثة يتعارض مع نص الدستور.
أعلن مرشحو المعارضة السنغالية الذين حصلوا مجتمعين على ما يزيد عن ٦٥ بالمائة من أصوات الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة، توحدهم وراء منافسه الوحيد "ماكي سال"، لمواجهة الرئيس الحالي عبد الله واد في الجولة الثانية المقررة في الـ٢٥ مارس الجاري.
وأفادت تقارير إعلامية من السنغال، اليوم الأحد، أن المرشحين البالغ عددهم ١٢ مرشحا الذين خاضوا الانتخابات ضد واد في الجولة الأولى إضافة إلى حركة ٢٣ جوان (أم ٢٣) للمجتمع المدني، التي تدعو إلى تنحي واد، تعهدوا بشن حملة ودعوة أنصارهم للتصويت لصالح سال في الجولة الثانية للانتخابات.
ودعا سال الذي شغل منصب رئيس وزراء سابقا، أحزاب المعارضة الأخرى إلى دعمه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في السنغال، وأكد أنه لن يخذل ثقة المرشحين فيه.
يُذكر أن الرئيس عبد الله واد المنتهية صلاحية، كان قد انتخب لأول مرة عام ٢٠٠٠ لولاية مدتها سبع سنوات وأعيد انتخابه لولاية ثانية في عام ٢٠٠٧ لمدة خمس سنوات فقط قابلة للتجديد مرة واحدة، وذلك استنادا إلى تنقيح دستوري جرى العام عام ٢٠٠١ّ، غير أنه، وبحسب المعارضة، تعدى على الدستور ورشح نفسه لعهدة جديدة وهو ما لم يقبل به معارضوه.