20120313
تنا
ال?یان الصهیونی قدم تعهدا غير معتاد لوقف الاغتيالات .
قال مسؤول أمني مصري كبير إن الكيان المحتل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وافقتا على هدنة بوساطة مصرية لإنهاء أربعة أيام التصعيد الصهيوني والـرد الفلسطيني بصواريخ والقذائف محلية الصنع.
وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن المسؤول المصري قوله إن "الجانبين وافقا على إنهاء العمليات الحالية، وأن إسرائيل قدمت تعهداً - غير معتاد - لوقف الاغتيالات ضمن اتفاق عام على بدء تهدئة شاملة ومتبادلة".
وأضاف أنه من المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق الساعة الواحدة من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، في حين لم يصدر تعقيب فوري من الكيان الصهيوني أو الفصائل الفلسطينية بشان الاتفاق.
وكان الكيان الصهيوني بدأ جولة تصعيد جديدة على قطاع غزة باغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشهيد زهير القيسي والقيادي محمود حنني، وأسفر التصعيد الصهيوني عن ارتقاء ٢٥ شهيداً فيما ردت فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق حوالي ٢٠٠ صاروخ وقذيفة محلية الصنع نحو المغتصبات الصهيونية المحاذية للقطاع ، غير أن منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية المضادة للصواريخ تمكنت من اعتراض نحو ربعها. وأشارت مصادر صحفية صهيونية إلى أن جيش الاحتلال لم يتوقع حجم الرد الفلسطيني.
وكان السفير المصري لدى السلطة ياسر عثمان قال ان التوصل الى تهدئة سيكون خلال الـ ٤٨ ساعة المقبلة رغم صعوبة الوضع ورفض اسرائيل وقف العمليات.
وعرج السفير المصري على تصريحات النائب عن حماس يونس الاسطل وتصريحاته حول عرض مصري بضرورة التهدئة مقابل تزويد غزة بالوقود, واضاف": مصر لا تفعل ذلك, وجودنا هو من اجل ضمان حماية وامن شعب فلسطين في غزة وحماية الفصائل".
واضاف: "الجهود المصرية لا ترتبط باي مسارات او قضايا اخرى ومسالة تزويد غزة بالوقود او بالكهرباء هذا امر يتعلق بمسار فك الحصار والتخفيف الاقتصادي عن غزة وهو اولوية مصرية".
اما فيما يتعلق بادخال السولار الى غزة...اوضح السفير عثمان ان هناك وفد فني مصري يتواجد في غزة لحل هذا الاشكال.
وكشف السفير عثمان انه وخلال شهر او شهرين سيتم تقوية محطة كهرباء غزة.
وقال: "هناك توجه لتقوية محطات كهرباء مصر القريبة من غزة لجهة تقوية محطة القطاع بحجم كهرباء اكبر -من ٢٢ ميجاواط الى ٤٤ ميجاواط".