20120313
العالم
طالب وزير الداخلية الليبي فوزي عبد العال اليوم الاحد الجماعات المسلحة في ليبيا بتسليم أسلحتها للسلطات.
وقال عبد العال خلال إشرافه على حفل تخرج لعناصر من الشرطة في مدينة مصراتة: " إن الشرطة بها الآن 25 ألف رجل بانضمام حوالى ألف متخرج جديد ، وتستطيع ملء الفراغ الأمني الذي شغله المسلحون منذ سقوط نظام القذافي".
واكد أنه لا يحق للجماعات المسلحة أن تقوم بأي عمل أمني، وانه يتعين عليها إما الانضواء تحت لواء الشرعية أو أن قوات الشرطة الجديدة ستتصدى لهم.
واضاف: "لا عذر يتيح لهم القيام بوظائف أمنية داخل ليبيا"، واشار الى انه يريد إبلاغ أولئك الأشخاص الذين ما زالوا لا يثقون في وزارة الداخلية أو الحكومة بأن "رد الوزارة لن يكون من خلال بيانات أو مؤتمرات صحفية بل سيكون عمليا اعتبارا من اليوم".
وتوجد بقايا من المسلحين في العاصمة يرفضون نزع سلاحهم ومن بينهم مجموعة من مدينة الزنتان الغربية تسيطر على مطار طرابلس الدولي وميليشيا السويحلي من مصراتة التي تحتجز رهينتين بريطانيين تتهمهما بالتجسس.
وأصبحت هذه الجماعات معزولة بشكل متزايد. وتتعرض لضغوط من المجلس الوطني الانتقالي لمغادرة المدينة كما تتعرض لضغوط من قادة محليين في بلداتهم يقولون بشكل غير علني إنه يتعين على الميليشيات الانصياع للحكومة.