20120318
رويترز
قال سكان ومسؤولون ان طائرات قصفت قاعدة لحركة الشباب شمالي ميناء كيسمايو بجنوب الصومال يوم السبت الا أنه لم يتضح من الذي شن الهجوم وما اذا كان هناك ضحايا.
وأرسلت كينيا في أكتوبر تشرين الاول الماضي قواتها الى الصومال بعد أن تعرضت لهجمات وأعمال خطف أنحت باللائمة فيها على حركة الشباب المتحالفة مع القاعدة ولكن لم يتحسن الامن الاقليمي. وقتل متمردون صوماليون تسعة أشخاص في هجوم بالعاصمة الكينية نيروبي الاسبوع الماضي.
وقال مسؤول عسكري صومالي في الاقليم ان الطائرات كينية. الا أنه لم يتسن على الفور لمتحدث باسم الجيش الكيني ولا لقوات حفظ السلام في الصومال التابعة للامم المتحدة تأكيد ذلك.
وأكدت حركة الشباب القصف وقالت انه لم يسقط قتلى أو تقع اصابات في صفوف مقاتليها. لكن مسؤولا صوماليا في المنطقة قال ان بعض المتشددين قتلوا.
وقصفت الطائرات قاعدة للمتشددين قرب قرية دايتوباكو على بعد 135 كيلومترا شمالي كيسمايو.
وقال سكان في بلدة جيليب التي تقع على بعد 15 كيلومترا من مسرح الحادث انهم استطاعوا رؤية الطائرات وسماع دوي القنابل الذي يصم الاذان.
وقال قاسم أولو من سكان جيليب "في البداية رأينا طائرتين تحلقان في اتجاه دايتوباكو وبعد دقائق سمعنا دوي القنابل. الطائرتان قصفتا وحلقتا عائدتين الى الموقع ذاته وأسقطتا عدة قنابل أخرى."
وقالت حركة الشباب ان مقاتليها فروا من القصف.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة الشباب لرويترز "الطائرات قصفت قرية دايتوباكو لكنها لم تقتل سوى حيوانات وأصابت أربعة مدنيين. ولم تقع اصابات في صفوف الشباب."
وأضاف "استهدفت الطائرات بئرا يروي منه المدنيون حيواناتهم وألقت عدة قنابل على هذا البئر."
وقال متحدث باسم الحكومة الانتقالية المدعومة من الغرب انه لم تقع اصابات في صفوف المدنيين وان القاعدة التابعة لحركة الشباب دمرت.
وقال محمد فارح المتحدث باسم قوات الحكومة الصومالية في جوبا السفلى بجنوب الصومال لرويترز "قصفت طائرات كينية قاعدة تابعة لحركة الشباب في بلدة دايتوباكو اليوم. أصابت عدة قنابل (القاعدة) بنجاح. انني واثق من أن عددا من المتمردين قتلوا لكن لا نحصل على عدد خسائرهم البشرية بدقة.
"الرعاة كانوا يحضرون المياه من بئر قريب من القاعدة التابعة للشباب ولا توجد اصابات في صفوف المدنيين."
ورحبت قوة حفظ السلام في الصومال التابعة للاتحاد الافريقي بالهجوم. وقال اللفتنانت كولونيل بادي انكوندا ان قوة حفظ السلام "لم تبدأ أي عمليات في منطقة كيسمايو ولكننا نعرف أنها (المنطقة) تحت سيطرة أعداء الشعب الصومالي ونرحب بأي هجوم عليهم (المتمردين)."