20120318
العالم
ادت اشتباكات مسلحة عنيفة بين دعاة الفدرالية والمناهضين لها الى سقوط ضحايا في بنغازي شرق ليبيا بعد مسيرة شارك فيها نحو 2000 شخص تأييداً لاعلان اقليم برقة في شرق البلاد "اقليماً فدرالياً" على ما افادت مصادر طبية.
وبدأ الاشتباك بعدما توجه انصار الفدرالية الذين يتحدر معظمهم من سكان المناطق الواقعة شرق بنغازي، الى ساحة التحرير أمام مبنى محكمة شمال المدينة، ليقيموا مهرجاناً خطابياً.
ولم تكن الشرطة او الجيش او كتائب الثوار طرفاً في هذه الاشتباكات، واكتفت باغلاق كل المنافذ المؤدية للساحة في وجه الداخلين اليها، وفيما دعا المجلس الوطني الليبي مساء الجمعة الى التهدئة، اكدت السلطات الامنية سيطرتها على الاوضاع.
وقال رئيس اللجنة الاعلامية للمجلس مختار الجدال: "ندعو الجميع للتهدئة"، مؤكداً ان ما حدث "مجرد حراك شعبي لا علاقة للمجلس والحكومة به".
من جهته، قال رئيس اللجنة الامنية العليا لمدينة بنغازي فوزي ونيس: ان "الامر تحت السيطرة، والاشتباكات انتهت بين الطرفين".
واكد ونيس سقوط خمسة جرحى خلال الاشتباكات، ثلاثة منهم لم تكن اصاباتهم بالرصاص الحي وانما بالحجارة والاسلحة البيضاء، مؤكداً انهم جميعهم بخير وحالاتهم ليست خطيرة، حتى الاثنان الاخران اللذان اصيبا بأعيرة نارية.