20120321
العالم
أدت المعارك العنيفة التي اندلعت بين قوات حكومية وحركة الشباب وسط الصومال الى سقوط عشرات القتلى من الجانبين.
واندلعت المعارك بعد سيطرة حركة الشباب على منطقة شمال العاصمة مقديشو وهي عاصمة منطقة جالجادود في وسط الصومال قبل ان تطردها القوات التابعة للحكومة.
وقال سكان إن مقاتلي حركة الشباب اقتحموا منطقة دوساماريب في ساعة مبكرة اليوم ونهبوا متاجر وسيارات قبل أن تطردهم قوات حكومية.
وخلفت المعارك 50 قتيلا بينهم 5 مدنيين، كما خطفت حركة الشباب زعيما محليا خلال عمليات نهب للمتاجر والسيارات.
ويتوقع ان يرتفع عدد القتلى، خاصة وان التقارير تقول ان المزيد من الجثث موجود تحت الاشجار على مشارف المدينة.
من جهته، قال المتحدث باسم العمليات العسكرية في حركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب إن الحركة استولت على دوساماريب قبل ان تغادرها لأسباب تكتيكية عسكرية.
في المقابل، اكد عبدي حسين القائد في القوات الحكومية إن جماعته استعادت السيطرة على دوساماريب بعدما قتلت عشرات من أعضاء الشباب واشار إن اربعة من جنوده قتلوا.
وفي مقديشو شن مسلحون هجوما بقذائف المورتر على قصر الرئاسة الصومالي لليلة الثانية على التوالي وردت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي باطلاق النار في واحدة من أعنف المعارك التي هزت العاصمة منذ شهور.