قتل ثلاثة اشخاص على الاقل جراء صدامات وقعت الخميس، وسط مدينة كمبالا الاوغندية خلال تظاهرة مؤيدة لكاباكبا، وهو زعيم تقليدي في بوغاندا احدى العشائر الرئيسة في جنوب البلاد.
ويحتج المتظاهرون على الصعوبات التي واجهها انصار كاباكبا للانتقال الى منطقة على تخوم كمبالا بعد ان اعترضتهم عناصر من قبيلة بانيالا المنافسة.
وقد اغلق المتظاهرون الطرقات واشعلوا النيران في اطارات السيارات واقاموا حواجز في عدة شوارع.
وقال شاهد عيان ان قوات الشرطة العسكرية في حاملات الجنود المصفحة الى جانب شرطة مكافحة الشغب وافراد امن اخرين قاتلوا عشرات من المتظاهرين الذين كانوا يرشقون بالحجارة ويشعلون النار في اطارات في الحي التجاري بالعاصمة كمبالا.
وقالت جوديث ناباكوبا المتحدثة باسم الشرطة: اثاروا الشغب لان الشرطة منعته (المسؤول) من دخول كايونجا".
ويقول محللون ان الخلاف بين الحكومة والمملكة التي يقتصر دورها اساسا على امور ثقافية وقبلية سببه نزاع على السلطة.
ومملكة بوغاندا واحدة من اربع ممالك قديمة الغاها الزعيم الاوغندي السابق ميلتون اوبوتي في عام 1966 واعادها الرئيس الحالي يوويري موسيفيني في التسعينات.
وهناك توترات تاريخية بين الممالك والحكومة المركزية.
ومن المتوقع ان يتوجه ملك بوغندا الى كايونجا يوم السبت القادم مما يرجح ان تشهد مزيدا من اعمال العنف في الايام القادمة.