20120324
شينخوا
ذكرت الحكومة النيجيرية اليوم (الخميس) إنها لن تعترف بأى نظام غير دستوري فى افريقيا، عقب ما ورد عن تغيير الحكومة بالقوة فى مالي.
وحث الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان خلال تصريحاته حول الانقلاب فى عاصمة مالي، باماكو، فى الساعات المبكرة من اليوم، الزعماء الآخرين فى المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (إيكواس) والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة على الادانة القوية للانقلاب فى باماكو، وطالب ايضا بالرجوع الفوري للحكومة المنتخبة.
وذكرت تقارير ان جنود مالي المتمردين سيطروا على الدولة واحتلوها من حكومة الرئيس أمادو توماني تور المنتخبة ديمقراطيا فى الساعات المبكرة من اليوم (الخميس).
واعرب القائد النيجيري عن استيائه وفزعه من عمل القوات المنشقة ، واصفا الخطوة بأنها نكسة واضحة فى إرساء الديمقراطية فى مالي بشكل خاص، والقارة الافريقية بشكل عام.
وحذر الرئيس من اراقة دماء الابرياء والتدمير غير الضروري لممتلكات المواطنين والاجانب المقيمين فى مالي، واكد ايضا على ان مخططي الانقلاب شرعوا فى مهمة عقيمة لحل حكومة دستورية من خلال سبل تتعارض مع المبادئ الدستورية العالمية الحالية.
وأدانت ايضا الايكواس انقلاب اليوم فى مالي، أحد أعضائها، وفقا لما ذكر بيان صدر عن الكتلة الاقليمية.
وقد سيطر الجنود المتمردون على السلطة فى مالي بعد اقتحام القصر الرئاسي والقبض على بعض وزراء الحكومة، وفقا لما قال متحدث باسم الجنود المتمردين اليوم .
وفى خطاب تليفزيوني، اعلن امادو كونارى نهاية حكومة الرئيس امادو توماني تورى، الذى سيتم تسليم سلطته الى الشخص التالى.
وتم حل المؤسسات ووقف العمل بالدستور، وفقا لما قال كونار، مضيفا ان الانتخابات الرئاسية ستعقد عندما يحين الوقت المناسب.
وتم ايضا فرض حظر تجوال فى البلاد.
ولم ترد تقارير اعلامية حتى الان عن مكان وجود الرئيس تورى.