20120325
العالم
اعلن النواب الليبراليون في البرلمان المصري انسحابهم من جلسة التصويت الحاسمة على اعضاء اللجنة التأسيسية التي ستتولى وضع الدستور الجديد.
وقال نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الاحرار، وهو اكبر حزب ليبرالي في البرلمان ان كل النواب المنتمين للحزب انسحبوا السبت من الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشورى، متحدثا بذلك باسم الائتلاف المكون من احزاب مدنية ويسارية هي المصريون الأحرار والمصري الديموقراطي والثورة مستمرة.
وبرر ساويرس انسحاب النواب حيث قال "انها مهزلة ان تضع الدستور قوة واحدة فقط. لقد بذلنا كل ما في وسعنا لكن بلا جدوى".
وكانت عقدت جلسة مشتركة لاختيار مائة اسم كأعضاء للجمعية التأسيسية للدستور ضمن أكثر من ثلاثة آلاف اسم مقترح.
وينص القانون على ان يكون نصف عدد أعضاء الجمعية التأسيسية من المجلسين بينما يكون النصف الآخر من خارج البرلمان.
وقد اوقف العمل بالدستور المصري بعد سقوط مبارك وحل محله في اذار/مارس 2011 اعلان دستوري اقر في استفتاء وابقي على بعض المبادىء الاساسية بانتظار وضع دستور جديد.