20120325
المصري اليوم
أغلقت مجموعة ليبية مسلحة تابعة للثوار منفذ «مساعد» البرى الحدودى مع مصر حتى إشعار آخر، وكشفت مصادر لموقع «الجزيرة» الإخبارى، السبت ، أن أهالى البلدة يطالبون وزارتى الداخلية والدفاع فى ليبيا بتولى زمام الأمور على الحدود، فى ظل اتهام الثوار عناصر محسوبة على «الداخلية» بالتورط فى التهريب، الأمر الذى يتطلب التدخل وإغلاق المعبر.
وأسفرت خطوة الإغلاق عن توقف حركة السفر بين البلدين، حيث أكد مصدر مصرى مسؤول بالمنفذ أن قرار الإغلاق صدر عن الجانب الليبى وليس المصرى.
وكشفت مصادر مطلعة فى طرابلس أن وزير الداخلية الليبى، فوزى عبدالعال، تجاهل نداءات لتسلم المنفذ، مشيرة إلى أن الثوار وأهالى المنطقة أشرفوا على دخول الإغاثة الإنسانية والأدوية والإعلام منذ بداية الثورة، دون وقوع اختراقات فى الحدود. وأوضحت المصادر أن عناصر من «الداخلية» تسلمت المنفذ منذ فترة، حيث تنامت حوادث تهريب السلع التموينية والسلاح إلى الجانب المصرى بالأطنان.
من جانبه، أعلن المستشار ونيس الشارف، وكيل وزارة الداخلية بشرق ليبيا، أن إغلاق المنفذ سيستمر لحين ترتيب الأوضاع مع السلطات المصرية، موضحاً أن القرار جاء بعد تكرار «اعتداءات» من سكان منطقة السلوم الحدودية على المواطنين الليبيين