20120327
العالم
نددت مجموعة العمل والجمعية المغربية لدعم كفاح الشعب الفلسطيني، بحضور عضو من الكنيست الإسرائيلي في اجتماع الدورة الثامنة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط المنعقدة في الرباط. وطالبت الهيئتان بطرد المسؤول الإسرائيلي من المغرب.
هذا ولم يقنع تأكيد الحكومة عدم ترخيصها دخول المسؤول الإسرائيلي للمغرب الهيئتين اللتين طالبتا بفتح تحقيق حول الجهة التي سمحت بدخوله.
ودعت مجموعة العمل والجمعية المغربية لدعم كفاح الشعب الفلسطيني إلى هذه الوقفة الاحتجاجية بالرباط للتنديد بحضور عضو من الكنيست من الكيان الإسرائيلي في اجتماع الدورة الثامنة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط التي تنظم بمقر البرلمان المغربي.
وشارك سياسيون وحقوقيون في الوقفة معتبرين حضور المسؤول الإسرائيلي للمغرب خيانة لأبطال المقاوومة ولدماء شهداء غزة.
وقال منسق سكرتارية مجموعة العمل لدعم فلسطين أحمد ويحمان لمراسلنا: نعتبر تسهيل حضور صهيوني في البرلمان المغربي عملاً خياني ونستنكره ونبقى نقاومه كل من موقعه.
ووجه المتظاهرون ومن أمام البرلمان رسائل صريحة لرئيس مجلس النواب و للحكومة تضمنت رفضهم القاطع للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي ومطالبتهم بطرد من وصفوه بمجرم الحرب.
حيث أكد عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الموحد عبدالإله المنصوري أن: مطلبنا هو أن يتم تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني على جميع الأصعدة وفي مقدمتها استقبال الصهاينة.
كما قال الأمين العام لحزب الأمة المحظور محمد المرواني : مادام فينا عرق ينبض فلن يدخل صهويني ومطبع إلى هذا البلد.
وفي أول رد فعل لها نفت وزراة الخارجية منحها تأشيرة الدخول لأي مسؤول إسرائيلي. فيما نفى مجلس النواب استدعاءه لأي عضو من الكنيست. أما نواب العدالة والتنمية فقاطعوا اجتماع الرباط تعبيراً عن رفضهم للتطبيع. حيث أكد عضو عن حزب العدالة والتنمية محمد زويتن لمراسلنا: لايمكن أن نقبل أن يعتقل ويختطف النواب البرلمانيون الفلسطينيون ويودعون في السجون في حين نجلس مع هذا الصهيوني ونستقبله في بلدنا.
ويبدو أن حضور القياديين من العدالة والتنمية في الوقفة جاء كرد فعل على بعض الاتهامات التي أصبحت توجه للحزب بخصوص تغيير مواقفه بعدما أصبح يقود الحكومة.
هذا وأكد الأمين العام لشبيبة العدالة والتنمية مصطفى باباك الاستضافة بالقول: نرفض رفضاً باتاً وقاطعاً أن يدخل بلادنا وأرضنا وبرلماننا أي مطبع وأي صهيوني.
هذا وإن عدم ترخيص الحكومة لزيارة المسؤول الإسرائيلي لا يعفيها من المساءلة، ما أكده المتظاهرون الذين طالبوها بفتح تحقيق لمعرفة الجهة التي رخصت لزيارة عضو الكنيست للمغرب.