20120327
شينخوا
اعلنت كينيا ان الوفد الكينى الذي يضم وزير خارجي البلاد موسى وتانجولا ونظيره الزيمبابوي تم اجلاؤه أخيرا من مالي بعد حصارهم هناك نتيجة الانقلاب العسكري في الدولة الواقعة في غرب افريقيا.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الكينية اليوم (الأحد) انه تم اخيرا اجلاء وتانجولا بسلام ليلة امس السبت من العاصمة باماكو، بعد أن أشارت تقارير الى فشل خطط الاجلاء الأولية بسبب عدم قدرة الطائرة المستأجرة على الهبوط في الدولة الواقعة غرب افريقيا بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة الجوية.
واضاف بيان وزارة الخارجية انه "تم اجلاء وزير الشئون الخارجية بسلام الليلة الماضية من العاصمة المالية باماكو. وتمكنت الحكومة بنجاح من استئجار طائرة لاجلاء الوزير بعد حصولها على ترخيص من السلطات العسكرية المختصة في مالي.
كما تم اجلاء المسئولين الحكوميين المرافقين للوزير واثنين آخرين من المواطنين الكينيين ، واكدت الحكومة للكينيين انها تقوم بكافة الجهود لاجلاء اي كيني اّخر عالق فى مالي بسلام.
وقالت انه " تم إجلاء مسئولي الحكومة المرافقين للوزير والمواطنين الكينيين على متن طائرة مستأجرة ذات تسعة مقاعد".
تم اجلاء وفد الوزير الذي ضم انطوني سافاري جيلبرت كي نجينو، وبونيفاس مونزالا مع وزير الشئون الخارجية الزيمبابوي ديكيون اوموسا ومايكل اوديرا.
ومن المتوقع ان يصل الوزير الى نيروبي مساء اليوم الأحد على متن احدى رحلات الخطوط الجوية الكينية قادما من لاجوس بنيجيريا.
وقال البيان ان الحكومة استأجرت ايضا طائرة اخرى من العاصمة السنغالية داكار لاجلاء باقي الكينيين ، واننا " ما زلنا ننتظر التفاصيل من داكار".
واضاف ان "كينيا ليست لديها سفارات في مالي او في السنغال ، وأنه يجري التنسيق في هذا الصدد من خلال سفارتنا في اديس ابابا.
وقال البيان ان السفير الكيني لدي نيجيريا فرانسيس سيجي قام بالتنسيق لتنفيذ خطط الاجلاء بالتعاون مع دول صديقة اخرى ، والخطوط الجوية الكينية ، والاتحاد الافريقي ، ووكالات الامم المتحدة.
وقد سبق اجلاء المواطن الكيني بونيفاس كابيريا على متن طائرة مستأجرة من جانب الامم المتحدة بعد تنازل وتنجولا عن مقعده له.
وقال البيان انه "عقب هذا الاجلاء ، فإنه لايزال هناك 22 كينيا في مالي بعدما تلقت الحكومة معلومات بوجود اثنين آخرين من الكينيين هناك".
وقال ويتانجولا ، الذي استقبله الكينيون الآخرون في لاجوس ، في حسابه على موقع تويتر انه يحمد الله على خروجهم من باماكو.