التقى الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي السبت، وفدا رفيع المستوى من الاتحاد الاوروبي في العاصمة هراري.
واعرب موغابي عن امله في اجراء محادثات ناجحة مع الاتحاد الاوروبي، وقال ان بلاده ترحب بالمسؤولين الاوروبيين.
واكد موغابي رغبته في تعزيز التعاون مع القوى الغربية، معتبرا ذلك مفيدا بالنسبة لزيمبابوي وجهودها الرامية الى تامين مساعدات واستثمارات اجنبية بمليارات الدولارات.
من جانبه اعلن رئيس وزراء زيمبابوي مورغان تسفانغراي انه بحث خلال لقائه السبت وفد الاتحاد الاوروبي، موضوع العقوبات المفروضة على رئيس البلاد روبرت موغابي.
واكد تسفانغراي للصحافيين اثر اللقاء الذي جرى في مدينة بولاوايو، ثاني كبرى مدن البلاد، ان العقوبات ستكون احد المواضيع التي سيتم ادراجها في بنود الحوار الذي اطلق مؤخرا مع الاتحاد الاوروبي.
وقال ردا على سؤال حول العقوبات المفروضة على الرئيس "نعم، لقد تم بحث هذه المسالة. لقد اشرنا الى ان هناك حوارا بين الاتحاد الاوروبي وزيمبابوي. انا واثق من ان هذا الامر سيكون جزءا من الحوار الثنائي".
الا ان رئيس الوزراء اوضح ان القسم الاكبر من محادثاته مع الوفد الاوروبي تركز على الاصلاحات السياسية التي يطالب الاتحاد الاوروبي حكومة زيمبابوي بتطبيقها قبل مدها بمساعدة مالية مباشرة ورفع حظر السفر المفروض على رعاياه الى هذا البلد وكذلك الغاء قرار تجميد اموال موغابي واقربائه.
واضاف "هناك موضوع الاصلاحات كالاصلاحات الدستورية، والاعلام، وهي ضرورية".