وصرح روجي بيزموت ممثل الجالية اليهودية التي تضم 1500 شخص في تونس لفرانس برس 'هذه المرة الثالثة التي تحصل فيها هذه الامور. لن اقبل ذلك بعد اليوم ورفعت شكوى'.
من جهتها، قدمت الجمعية التونسية لدعم الاقليات التي انشئت بعد الثورة، شكوى الثلاثاء لدى مدعي عام الجمهورية التونسية.
وقالت الامينة العامة للجمعية روضة سيدي 'نريد القبض على المسؤول عن ذلك ومعاقبـــه. هناك شريط يتم التداول به يظــــهره في وضــــح النهار يحمل مكبرا للصــــوت ويقف على بعــد بضعة امتار من وزارة الداخلية'. واضافت 'هذه الحوادث تتكرر، لا يمكننا ان نقول بانها حوادث معزولة'.
واطلقت هتافات معادية لليهود الاحد خلال تظاهرة للاسلاميين تطالب بادراج الشريعة في الدستور. وعلى شريط فيديو قصير يتم التداول به على الانترنت يمكن رؤية خطيب يهتف 'استعدوا لمحاربة اليهود'، في حين تردد الحشود 'الله اكبر'.
وقال بيزموت ان متظاهرين طالبوا ايضا بـ'ذبح اليهود'.
وفي كانون الثاني/يناير وقعت حوادث مماثلة خلال زيارة قام بها لتونس رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية وخلال جولة في تونس لداعية اسلامي مصري.
ونددت وزارة الشؤون الدينية التونسية والعديد من الاحزاب السياسية بالهتافات المعادية لليهود التي اطلقت خلال تظاهرة للاسلاميين الاحد في تونس.

---