إجتمع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ونظيره السوري وليد المعلم بالإضافة الى وزير الخارجية التركي احمد داوداوغلو على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة.
و بحث الإجتماع الثلاثي الذي عقد بحضور الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى، الازمة بين بغداد ودمشق.
ويستهدف اللقاء احتواء حالة التوتر التى تسود العلاقات السورية - العراقية اثر اتهامات وجهتها بغداد لدمشق بإيواء عناصر بعثية تقف وراء التفجيرات الدامية التى شهدتها العراق مؤخرا .
وكانت الحكومة العراقية قد طالبت سوريا بتسليم عناصر عراقية تقيم فى دمشق قالت إنهم تورطوا فى تفجيرات الأربعاء الدامي في 19 أغسطس الماضي والتي أودت بحياة أكثر من 100 عراقي وجرح المئات، غير أن الحكومة السورية طالبت بغداد بامدادها بأدلة تؤكد هذه الاتهامات.
وأدت حالة التوتر بين البلدين إلى سحب متبادل للسفراء من بغداد ودمشق، فيما دعت مصر العراق وسوريا إلى إجراء "حوار مباشر وصريح" في إطار جامعة الدول العربية لحل الخلافات بينهما.
وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قد دعا الى ضرورة وجود دور عربي لاحتواء الأزمة وإيجاد صيغة لمعالجة جذورها.