20120404
روسيا اليوم
ذكرت صحيفة "سيفودنيا" الأوكرانية يوم 3 أبريل/نيسان، أن اجهزة الامن الليبية أقرت ببراءة المواطنين الأوكرانيين الذين تم توقيفهم في أغسطس/آب عام 2011، ابان الثورة في ليبيا.
وصرح ستانيسلاف سيليفانوف، ناشط في مجال حقوق الانسان، في حديث للصحيفة نقلا عن مصادر لم يذكرها في ليبيا، بأن النيابة العامة اللليبية اختتمت منذ 10 أيام التحقيق في قضية 23 أوكرانيا وروسيين موقوفين في هذا البلد. واصدرت قرارا ببراءة هؤلاء وعدم ضلوعهم بالمواجهة المسلحة بين القذافي والثوار. وقد سلمت النيابة العامة وثائق التحقيق الى مصطفى عبد الجليل رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة للبت النهائي في مصير المواطنين الاوكرانيين. وقال:" آمل بأن يعود مواطنونا عما قريب الى بيوتهم".
ومن جهة اخرى لم يؤكد دبلوماسيين أوكرانيين المعلومات الصادرة عن الناشط. وقال الكسندر ديكوساروف الملحق الصحفي في السفارة الاوكرانية لدى ليبيا لمراسل الصحيفة: "سنتحقق من تلك المعلومات حتما".
وقالت الصحيفة ايضا إن مراسلها اتصل بالاوكرانيين المقيمين في ليبيا، إذ ذكروا انهم لا يزالون تحت حراسة الثوار الذين أطلعوهم على إقرار بكونهم ابرياء. ونقل المراسل عن الأوكرانيين قولهم: "لم يتم تحديد موعد ارسالنا الى الوطن إلى حد الآن".
وكانت وسائل اعلام قد نقلت عن ديكوساروف قوله في يوم 29 مارس/آذار، قوله إنه تم الافراج عن 3 أوكرانيين تم احتجازهم اثناء العمليات الحربية في ليبيا، مشيرا إلى أن الثلاثة عادوا الى وطنهم.
يذكر انه أعلن يوم 5 سبتمبر/أيلول، عن إيقاف 20 خبيرا مدنيا اوكرانياً على أيدي الثوار في ليبيا. وكان الخبراء الأوكرانيون قد وصلوا الى ليبيا للعمل في مشاريع صناعة النفط الليبية. ونشرت وسائل اعلام ليبية بين حين وآخر، معلومات مفادها أن الاوكرانيين كانوا يحاربون الى جانب معمر القذافي. لكن وزارة الخارجية الاوكرانية نفت تلك المعلومات.