20120407
العالم
اكدت منظمة العفو الدولية الخميس ان شمال مالي الذي سيطر عليه متمردو الطوارق ومجموعات مسلحة بات على شفير فاجعة انسانية، مؤكدة تعرض فتيات للخطف والاغتصاب في المنطقة.
وقالت المنظمة في بيان ان مدن غاو وكيدال وتمبكتو شهدت اعمال نهب وخطف وفوضى منذ ان دخلتها الجماعات المسلحة نهاية الاسبوع الماضي.
وقالت ان الاغذية والادوية التي كانت لدى الهيئات الانسانية تعرضت للنهب وفر موظفو هذه الهيئات في حين يواجه السكان نقصا حادا في الطعام والدواء قد "يتسبب بحالات وفاة جديدة".
وقالت منظمة العفو انها تلقت شهادات تفيد بان "نساء وفتيات تعرضن للخطف من منازلهن وللاغتصاب في مدينتي غاو ومناكا".
واضافت "النساء والفتيات يخشين الخروج من منازلهن والسكان يتحدثون عن حالة فوضى عامة".
وقالت ان "الوضع يتدهور باستمرار في شمال البلاد. في غاو قطعت الماء والكهرباء ونهب المستشفى. السوق والمحلات اغلقت والناس يقتاتون على الاطعمة القليلة المتبقية لديهم".
واعربت المنظمة عن قلقها من تجاوزات المسلحين الذين يسيطرون على المنطقة.
وقالت ان كل الحانات دمرت في غاو، وفي تمبكتو اعتقل انصار الدين افرادا اتهموهم بالسرقة والنهب، وقد يلقى بعضهم العقاب.
وقالت ان عددا كبيرا من سكان كيدال وغاو وتمبكتو يسعون لمغادرة هذه المدن بشتى السبل، وطالبت بتمكين المنظمات الانسانية من الوصول الى هذه المدن على وجه السرعة "لتجنب وقوع المزيد من الضحايا بين المدنيين".