20120409
العالم
أغلقت اللجنة الانتخابية المصرية باب الترشح لأول انتخابات رئاسية بعد إسقاط الرئيس حسني مبارك، وأبرز المرشحين القيادي الإخواني خيرت الشاطر ورئيس جهاز المخابرات السابق اللواء عمر سليمان.
وقد تقدم رسميا 21 مرشحا بأوراقهم الى لجنة الانتخابات، يأتي في مقدمتهم أيضا الى جانب الشاطر وسليمان، كل من الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى والقيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين عبد المنعم أبو الفتوح، وأحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد مبارك.
كما قدم رئيس حزب الحرية والعدالة محمد مرسي أوراق ترشحه للرئاسة مرشحا احتياطيا للإخوان.
وكان قد قدم سليمان أوراق ترشحه إلى لجنة الانتخابات قبل نحو نصف ساعة من إغلاق باب الترشح.
وتحسبا لوصول سليمان أشرف اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة على تأمين لجنة الانتخابات الرئاسية، حيث وصل بدين وأربع حافلات عسكرية صغيرة وأربع ناقلات جند مدرعة من أجل توفير الحماية للرجل الذي شغل منصب نائب الرئيس خلال الثورة على النظام.
ومن المقرر أن يتم في اليوم التالي لغلق باب تلقي طلبات المرشحين غدا الاثنين إعلان قائمة المتقدمين للترشح، على أن تبدأ لجنة الانتخابات تلقي الاعتراضات من بين المرشحين خلال اليومين التاليين، والفصل في تلك الاعتراضات خلال فترة 48 ساعة إضافية.
ويعقب ذلك فترة 48 ساعة أخرى، للمرشح الذي تم استبعاده لكي يتظلم أمام اللجنة، على أن يتم البت بشكل نهائي في ذلك التظلم خلال يوم واحد على أن تعلن القائمة النهائية للمرشحين الذين سيخوضون الانتخابات، يعقبها السماح للمرشح بإجراء دعاية انتخابية بصورة رسمية.
هذا ستكون هذه أول انتخابات رئاسية في مصر بعد ثورة 25 يناير/كانون ثان التي أطاحت العام الماضي بنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك بعد قرابة 30 عاما له في الحكم.