20120410
العالم
قتل مسلحون في نيجيريا طفلة في السابعة من العمر في محاولة فاشلة لقتل والدها الشرطي في موجة من الهجمات التي شهدتها عطلة عيد الفصح وادت الى مقتل اكثر من 40 شخصا، بحسب ما افاد مسؤولون الاثنين.
وتعرضت كنيسة الى هجوم الاحد في بلدة بوتيكسوم الشمالية الشرقية بعد ساعات من تفجير قرب كنيسة في مدينة كادونا التي تعد مركزا ثقافيا واقتصادية شمال البلاد مما ادى الى مقتل 36 شخصا.
ورغم ان جماعة بوكو حرام لم تعلن مسؤوليتها عن هذه الهجمات، الا ان تفجير الكنيسة يذكر بتفجيرات عيد الميلاد التي راح ضحيتها العشرات في نيجيريا.
وكانت بوكو حرام اعلنت مسؤوليتها عن موجة من الهجمات في شمال نيجيريا استهدفت الاجهزة الامنية وغيرها من رموز السلطة بالاضافة الى المسيحيين.
واعلن الجيش والشرطة الاثنين ان سبعة اشخاص بينهم ثلاثة اعضاء مفترضين في مجموعة بوكو حرام قتلوا في شمال شرق نيجيريا في هجومين نسبا الى هذه الحركة.
وبحسب متحدث عسكري شن مسلحون ليل الاحد الاثنين هجوما على مدينة ديكوا وقتلوا شخصية سياسية وشرطيا ومدنيا. وقتل الجيش ثلاثة مسلحين.
وقال اللفتنانت كولونيل صغير موسى ان "ارهابيين مفترضين من بوكو حرام هاجموا واحرقوا في ديكوا مركز الشرطة ومصرفا وفندقا وحاولوا اضرام النار في امانة الادارة المحلية في ديكوا".
واضاف ان سياسيا محليا "ومسؤولا في الشرطة ومدنيا قتلوا على ايدي الارهابيين".
واضاف ان قوة خاصة منتشرة في ولاية بورنو حيث قاعدة بوكو حرام "صدت الهجوم" و"قتل ثلاثة ارهابيين من بوكو حرام في حين فر اخرون بعد ان اصيبوا بالرصاص".