20120414
المصري اليوم
عقد عدد من النواب السابقين بمجلس الشعب والمجالس المحلية المنتمين للحزب الوطنى المنحل بالدقهلية، اجتماعا، مساء الخميس، لبحث كيفية دعم اللواء «عمر سليمان» فى انتخابات الرئاسة فى ظل الهجمة الشرسة التى يتعرض لها من القوى الوطنية الرافضة لترشحه، خاصة من قبل جماعة الإخوان المسلمين، كما استهدف الاجتماع التصدى لقانون العزل السياسى الذى أقره مجلس الشعب بصفة نهائية.
قال يسرى المغازى، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة بلقاس، صاحب الدعوة للمؤتمر الذى عقد فى أحد مصانعه، وحضره نحو 200 عضو: «كلنا واحد فلم يعد هناك مجلس شعب ولا شورى ولا محليات»، وأكد أن المجتمعين لا يبحثون سوى عن الكرامة باعتبارها أغلى من أى شىء، وتابع: شرف لنا أننا «فلول»، لكننا «فلول محترمين مخدناش حاجة نتحاسب عليها»، وأضاف: «إحنا مع الثورة ومع التغيير، بس فى سبيل ذلك مينفعشى مجموعة أو فصيل معين يسيطر على الأمر».
وأضاف: «لازم يكون فيه وقفة مع الناس، ونكون كلنا واحد من أجل مصر، لأن البلد بتتقطع حتة حتة ولو مكنشى لينا وقفة يبقى البلد هتضيع»
وقال المهندس إبراهيم الحديدى، رئيس مجلس محلى المحافظة السابق: «يجب ألا يزايد أحد على مصر، لقد رأينا أن هناك فصيلاً يريد السيطرة على البلد، ونريد أن نتوحد لدعم مرشح للرئاسة، وتابع: «لدينا اللواء عمر سليمان وأريد أن نتفق جميعاً على الوقوف معه، فالأمر يحتاج منا للتنسيق بهدف دعمه حتى تستقر الأمور».
وأضاف: «يجب أن نكون على قلب رجل واحد، طالما قررنا دعم سليمان على كل واحد منا أن يعتبر نفسه مرشح من النهارده ويشتغل على هذا الأساس، وكل واحد فينا يشتغل بعيلته وأهله وناسه». وتابع: «الدقهلية هى رمانة الميزان، ولو وقفت ورا سليمان هاينجح بإذن الله»، وتساءل: «لماذا هذه الضجة بسبب ترشح سليمان، وأضاف: الواضح لما اللواء قدم أوراقه الدنيا قامت ولم تقعد، وتابع: «اللواء هيكمل معنا الانتخابات، ومتخافوش من القوانين اللى بتتناقش، لأن ده متفصل لمنعه من الترشح لكن الناس مش هاتقبل القانون».
ودعا طارق عبدالعزيز المحامى إلى دعم «سليمان»، والتوحد للتصدى لمحاولات منعه من الترشح، وقال: «سليمان هو أول من تحدى التوريث»، وأضاف: «لازم نقدم مصلحة البلد على مصالحنا، ونحافظ على حقوقنا الدستورية ونرفض إقصاءنا أو غيرنا، ومش معقول كيان غير قانونى يقول مش هيرشح رئيس، وفجأة يروح يرشح اتنين ده فجر».
وقال العمدة حسين عبدالسميع، عضو مجلس الشورى السابق: «الإجماع على سليمان شىء من عند ربنا لأنه عاوز ينصر مصر ويوحدها».
وأضاف «احنا هتقابلنا مشكلة فى مواجهة مرشح الإخوان إنهم هيلعبوا على الدين، ودى بتأثر على المواطنين ورغم إننا أحسن منهم إيماناً، لكن علشان شعارهم (الكدب هو الحل)» بيعرفوا يأثروا على الناس، ويجب أن نواجههم بسلاح كشف كدبهم» وتابع: «هناك مشكلة تانية وهى أنهم بيستخدموا المرأه بشكل كويس، فهى تدخل وتخبط على البيوت وتقنع الناس الغلابة، وعلينا أن نعرف كيف نواجههم بنفس السلاح، خاصة أنهم بيحاولوا يشوهوا صورة سليمان بالكذب، لأن الناس مش عارفة هو كان بيعمل إيه، لأن عمله كان سرى من أجل مصلحة البلد، ودى محتاجة نعمل برنامج تعريف له، حتى لا نعطيهم الفرصة لخداع الناس».
وانتهى اللقاء بتصويت الحضور على بدء تحركهم الفورى، لدعم «سليمان» فى مواجهة سيطرة وهيمنة «الإخوان» فى القرى والنجوع والمراكز، وأكدوا خروجهم فى مظاهرات ضد «تأسيسية الدستور» وضد قانون العزل إذا لزم الأمر.
حضر اللقاء يسرى المغازى وحسين عبد السميع وحسن خالد ومجدى عرفة وهيام عامر ورفعت البسيونى وشوقى عبدالعليم وكامل عطية ونصحى البسنديلى وحسن المتولى ومسعد لطفى نواب مجلس الشعب السابقين، بالإضافة للمئات من أعضاء المجالس المحلية وأعضاء الحزب الوطنى المنحل