20120415
روسيااليوم
قال الأنبا باخوميوس أسقف البحيرة وقائم مقام بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، عقب زيارة اللواء عمر سليمان السبت 14 ابريل/نيسان إلى الكاتدرائية المرقسية، إن الكنيسة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مشيرا إلى أن من حق كل مصري وقبطي اختيار من يحقق له الأمن والأمان والانتعاش الاقتصادي.
وأكد أن "الكنيسة تعطي الحرية لأبنائها في اختيار من يرونه مناسبا لرئاسة مصر".
وجاء تصريح الأنبا باخوميوس بعد تردد أنباء أشارت إلى ان زيارة اللواء عمر سليمان المرشح للرئاسة، إلى الكاتدرائية المرقسية لتقديم التهنئة الى الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، تهدف إلى اعلان الكنيسة دعمها له مرشحا لرئاسة الجمهورية.
واكد الأنبا باخوميوس خلال مؤتمر صحفي عقد في المقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ان "الكنيسة الأرثوذكسية لا تدعم مرشحا للرئاسة ولا تستقبل أحدا من المرشحين من ناحية القبول أو الرفض السياسي". وأضاف أن "المقر البابوي يرحب بالجميع".
وفيما يخص مسألة صياغة الدستور، قال باخوميوس: "نريد أن يكون الدستور لدولة مدنية تعلي حق المواطنة والمساواة". وأضاف أن "الديقراطية ليست دكتاتورية الأغلبية، ولكنها تعني أن يشترك كل أفراد المجتمع في حكم الوطن".
ونفى باخوميوس ما تردد عن أن الكنيسة تعاني ارتباكا عقب وفاة البابا شنودة الثالث، مشيرا الى ان البابا أرسى قواعد تحافظ على الكنيسة. وقال إن ما يجري داخل المجمع المقدس هو خلافات في وجهات النظر.
هذا واعرب الأنبا باخوميوس عن شكره لسليمان على الزيارة والتهنئة، متمنيا له التوفيق في الانتخابات المقبلة. كما أعرب عن تمنياته بأن تنعم مصر بالاستقرار والسلام خلال الفترة القادمة، وأن تكون تجربة الانتخابات جيدة وتعود بالخير على مصر.