تقدم محام ببلاغ الى النائب العام ضد ادارة الوليد بن طلال صاحب مجموعة قنوات "روتانا" والمالك لقناة "فوكس موفيس"، وذلك بسبب المشاهد الاباحية التي تبثها القناة عبر شركة الـ "نايل سات" في افلامها، وعدم مراعاة الاخلاق ولا التقاليد الاسلامية، حسب ما ذكر موقع "اليوم السابع" السبت.
واوضح المصدر، ان المحامي ايمن رابح أكد في بلاغه الذي تقدم به الى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد كل من امين بسيوني رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية للاقمار الاصطناعية الـ "نايل سات" والوليد ابن طلال، ان الافلام المعروضة تضم مشاهد خادشة للحياء، وتتعارض مع التقاليد والاخلاق المصرية والاسلامية، وهو ما يتطلب "حسب البلاغ" بعقوبة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن 300 جنيه، وعرض المتهمين على المحكمة الجنائية، ووقف بث قنوات "فوكس موفيس" عبر الـ "نايل سات"، حسب قانون العقوبات.
كما ذكر رابح في بلاغه الذي قيد تحت رقم 16533 لسنة 2009، ان القناة تبث افلاما تشجع الشباب المصرى على "زنا المحارم" ولا تحرمه، وتغض الطرف عن كثير من التقاليد والمبادئ والاخلاق الاسلامية التي حض عليها الاسلام، كما ان القناة لم تراع حرمة شهر رمضان الفضيل، اضافة للافكار الهدامة والسلوكيات الشاذة التي تعرضها القناة على الجمهور المصري.
وارفق المحامي اسطوانة مدمجة تكشف حسب نص البلاغ انه في يوم الخامس والعشرين من آب/أغسطس الماضي الرابع من رمضان، وفي العاشرة مساء، واثناء عرض فيلم اجنبي عبر القناة، ظهرت في احد المشاهد فتيات عاريات، وفي مشهد آخر ظهر رجل عارٍ، وهذا ما يثبت ان القناة لا تلتزم حس بما قال البلاغ، بالقوانين والاعراف والتقاليد التي من المفترض ان تلتزم بها الـ "نايل سات" كشركة مالكة للوسيط الذي ينقل عبره هذه القنوات الى الجمهور.
ويذكر البلاغ، ان قناة "فوكس" هي احدى قنوات شركة "فوكس" العالمية التي يمتلكها امبراطور الاعلام الغربي الصهيوني روبرت مردوخ، والذي يمتلك عدة شركات وقنوات تدعم كيان الاحتلال الاسرائيلي والانشطة الاستيطانية والعدائية ضد العرب والمسلمين.