20120418
رويترز
قالت المندوبة الامريكية في الامم المتحدة سوزان رايس ان مجلس الامن الدولي ناقش يوم الثلاثاء إمكان فرض عقوبات على السودان وجنوب السودان ما لم يضع البلدان حدا للاشتباكات الحدودية التي يخشى ان تتصاعد الى حرب شاملة بينهما.
وفي إطار الاشتباكات استولت قوات جنوب السودان قبل اسبوع على حقل هجليج النفطي من السودان الامر الذي ادى الى تفاقم الازمة.
واكد مجلس الامن الدولي من جديد دعوته الى وضع نهاية "كاملة وفورية وغير مشروطة" للقتال ووقف الغارات الجوية التي تقوم بها القوات السودانية وانسحاب قوات جنوب السودان من هجليج.
وقالت رايس للصحفيين "ناقش أعضاء المجلس سبل ممارسة نفوذ المجلس لحمل الطرفين على تنفيذ هذه الخطوات ومن بين ما شملته هذه المناقشات امكان فرض عقوبات."
ولم تذكر رايس التي ترأس مجلس الامن لشهر ابريل نيسان مزيدا من التفاصيل بشأن العقوبات التي قد يفرضها المجلس.
وقالت "عبر الاعضاء عن قلقهم البالغ بشأن الموقف وهم ملتزمون بالقيام بكل جهد ممكن لاقناع الطرفين بوقف العمليات العسكرية والعودة الى طاولة المفاوضات."
وعبرت مندوبة جنوب السودان في الامم المتحدة أنييس أوسواها عن املها في ان يساعد العمل الدبلوماسي في منع نشوب حرب لكنها حذرت من ان بلدها لن يتخلى عن اراضيه.
وقالت للصحفيين "لن نبادر بالهجوم لاننا دعاة سلام لكننا سندافع عن ارضنا."
واتهم جنوب السودان الخرطوم بشن غارات جوية على مناطق نفطية في ولاية الوحدة الجنوبية. ونفى السودان انه شن اي هجمات جوية لكنه قال ان قواته البرية هاجمت مواقع المدفعية الجنوبية التي أطلقت النار على الشمال.