20120421
العالم
اكد قيادي في جماعة الاخوان المسلمين المصرية عدم وجود ثقة بالنظام المصري الحالي فيما يتعلق بنقل السلطة الى الشعب، معتبرا ان اللجنة الانتخابية رفضت عمر سليمان من الترشح للانتخابات حتى لا تثير شبهة بانها تستهدف الاسلاميين فقط.
وقال القيادي في جماعة الاخوان المسلمين جمال تاج الدين في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: لا شك ان هناك العديد من المواقف التي ادت الى فقدان الثقة في رغبة النظام الحالي الذي هو من بقايا النظام السابق في نقل السلطة الى الشعب، مشيرا الى امتناع المجلس العسكري عن تشكيل حكومة ائتلاف وطني برئاسة حزب الحرية والعدالة.
واضاف تاج الدين : ثم ان المادة الـ 28 الكارثية في الاعلان الدستوري التي باتت من الاسباب التي ستؤدي الى تقويض الثورة، بعد ما بان من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية من عدم وجود ثقة كاملة ببعض تصرفاتها من خلال اداءها لعملها بالاشراف على العملية الانتخابية، من حيث استبعادها بعض المرشحين الذين تتوفر فيهم كافة الشروط القانونية وعلى رأسهم خيت الشاطر.
وتابع القيادي في جماعة الاخوان المسلمين جمال تاج الدين ان هناك العديد من المواقف التي تسربت الينا وتؤكد ان الثورة في خطر، بالاضافة الى السماح لبعض فلول الحزب الوطني بالترشح وعلى رأسهم عمر سليمان، جزار المخابرات السابق والذي حاصر الشعب الفلسطيني وحاول اذلاله بالاشتراك مع الكيان الصهيوني.
واعتبر تاج الدين ان رفض ترشح سليمان كان خطوة تمثيلية من اجل استبعاد الشاطر وحازم ابو اسماعيل حتى لا يثير ذلك شبهة ان رفض الترشيحات موجه للاسلاميين فقط، معتبرا ان الانتخابات مرفوضة رفضا قاطعا في ظل لجنة الاشراف الحالية، في اشارة منه الى ان اللجنة هي معينة من زمن النظام السابق وتعتبر من بقاياه.