20120422
روسيااليوم
أكد محمد مرسي المرشح لرئاسة الجمهورية أن جماعة الإخوان المسلمين لا تحكم مصر كما يتردد، وإنما تعمل للصالح العام وما فيه فائدة للبلاد.
وقال مرسي في مؤتمر صحفي عقده السبت 21 ابريل/نيسان، إن الرئيس القادم لابد أن يكون رئيسا لكل المصريين ويعمل طبقا للقانون وليس من أجل لائحة حزب الحرية والعدالة، موضحا أنه حال وصوله للرئاسة سيستقيل من رئاسة حزب الحرية والعدالة حتي لا يتأثر بلائحة الحزب.
وأكد على أن الرئيس القادم لابد أن يولي اهتماما كبيرا للأمن القومي والشعب المصري وأن يعمل بشكل مستقل، مشيرا إلى أن الأمة هي مصدر السلطات.
وقال إن الجماعة وحزب الحرية والعدالة قررا اختياره ليكون هو مرشح الرئاسة الذي يمثلهم، لافتا إلى أن الاختيار تمت فيه مراعاة المسئولية والكفاءة وأن هذا القرار صادر عن مؤسسة الحزب والجماعة.
وأضاف مرسي أن قرار عدم الدفع بمرشح كان له تداعيات وعوامل كثيرة وبعد مرور أكثر من عام على القرار تغيرت المهام وتبدلت المصالح مما جعلنا ندرس الأمر مرة أخرى، موضحا أن اتخاذ الاخوان لقرار الترشح للرئاسة لم يكن بدافع الرغبة في السيطرة على السلطة.
العسكري يؤكد تسليم السلطة لنظام مدني منتخب
من جهته أكد رئيس المجلس العسكرى المشير حسين طنطاوي أن المجلس سيسلم السلطة لنظام مدني منتخب. وفي تصريحات على هامش المرحلة الثانية من المناورة العسكرية "بدر 2" قال طنطاوي " سنعبر بمصر إلى بر الأمان والقوات المسلحة أخذت على عاتقها هذا الأمر وستسلم البلاد لنظام مدني منتخب من الشعب وصياغة دستور يرضى عنه كافة أبناء الشعب".
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن طنطاوي قوله "نحن نتعاون جميعا من أجل مصر التي لم تخضع لأحد، أو لمجموعة بعينها ولكن ستكون للمصريين جميعا ووفق الإرادة الشعبية".
محلل سياسي مصري: الرئيس سيكون نتاج الموافقة الكاملة للعسكر
قال المحلل السياسي عاطف النجمي في حديث مع قناة "روسيا اليوم" إن المشهد السياسي في مصر يتجه نحو ما هو مخطط له منذ فترة طويلة موضحا أن الخلاف الدائر بين المجلس العسكري والتيار الاسلامي ليس حول شخص الرئيس الذي يتم الاتفاق عليه في الغرف المغلقة، وإنما حول سلطات الرئيس وصلاحياته، وأشار النجمي إلى أنه من المتفق عليه ان يكون الرئيس نتاج موافقة المجلس العسكري.