نواكشوط : دعت مجموعة الاتصال الدولية حول موريتانيا المجتمع الدولي إلى منح البلد مساعدة مالية واقتصادية كبيرة بعد قرابة شهرين من انتخاب الجنرال محمد ولد عبدالعزيز رئيساً .
وأشارت المجموعة التي اجتمعت مؤخرا ، في نواكشوط إلى ضرورة تقديم مساعدة مالية واقتصادية كبيرة لتعزيز التحسن الذي تم إحرازه ، موجهة نداء إلى كل الشركاء الثنائيين والمتعددي الأطراف لموريتانيا لتقديم المساعدة المطلوبة لها .
ووفقا لما ورد بوكالة أنباء" الأخبار " المستقلة شجع بيان للمجموعة الإتحاد الإفريقي على التشاور مع شركاء موريتانيا المعنيين وبحث إمكانية عقد لقاء يهدف إلى حشد دعم أكبر لنواكشوط، مشيراً إلى أن هذا اللقاء قد يحصل في النصف الأول من عام 2010 م.
جدير بالذكر أن مجموعة الاتصال لموريتانيا تضم عدداً من المنظمات الدولية بينها الإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي وممثلون عن الأعضاء الدائمي العضوية في مجلس الأمن الدولي .
وقال نفس البيان :" إن المجموعة الدولية رحبت بالإجراءات المتخذة لتطبيق اتفاق دكار الموقع في الرابع من يونيو للخروج من الأزمة في موريتانيا، خصوصاً العودة إلى النظام الدستوري وتنظيم انتخابات رئاسية في يوليو الماضي ".
والتقى وفد من المجموعة يترأسه محمد صالح النظيف بالرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد عبدالعزيز ووفودً أخرى عن الموقعين على اتفاق دكار، وسجّلت بارتياح التزام الجميع حوار سياسي وطني شامل .