20120501
العالم
رفض عدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية في مصر وحركات سياسية هجمات البلطجية في محيط وزارة الدفاع بالقاهرة، والتي أطلق فيها البلطجية النار على المعتصمين ما ادى الى وقوع ضحايا بين قتيل وجريح.
واعتبر المرشح عبدالمنعم ابوالفتوح ان الصمت على فض اعتصام سلمي بالقوة جريمة، منتقدا الهجوم الذى تعرض له المعتصمون امام وزارة الدفاع.
وشدد ابو الفتوح على ان "حماية المتظاهرين السلميين واجب الدولة".
فيما اكد المرشح حمدين صباحي ان الدم المصري حرام رافضا تكرار نفس الجرائم ضد التظاهرات والاعتصامات السلمية.
فيما دان اتحاد شباب الثورة اعتداء البلطجية على المعتصمين تحت سمع وبصر الشرطة العسكرية.
وقد قامت مجموعة من البلطجية بقطع الطريق المؤدي الى وزارة الدفاع بمنطقة العباسية في القاهرة وحطمت زجاج السيارات التي كانت تعبر الشارع القريب من الوزارة، فيما افادت الانباء ان البلطجية منعوا ايضا المواطنين المتوجهين الى اعمالهم من المرور عبر الشارع.
وكان ميدان العباسية شهد اشتباكات عنيفة صباح اليوم الاثنين بين عدد من البلطجية والمحتجين.
وأشارت الأنباء الى ان الاهالي اتفقوا مع المتظاهرين على تشكيل لجان شعبية تكون عند مداخل الشوارع الجانبية القريبة من مسجد النور، والتي تتجدد فيها الاشتباكات بين الحين والاخر.