20120502
العالم
نفت مصادر رسمية في الحكومة المصرية الثلاثاء، الأنباء التي ترددت حول اعتقال مجموعة كانت تخطط لاغتيال السفير السعودي، أحمد عبد العزيز قطان، والذي تم استدعاؤه إلى الرياض بشكل عاجل "للتشاور"، في أعقاب احتجاجات مناهضة للمملكة، قرب مقر السفارة السعودية بالقاهرة.
ونقل التلفزيون المصري، وكذلك وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن "مصدر مسؤول"، نفيه الأنباء التي أوردتها صحيفة "الحياة" اللندنية، ووسائل إعلامية أخرى، والتي أشارت إلى أن سفير السعودية بالقاهرة، قد "تعرض إلى محاولة اغتيال في مصر."
وقال المصدر، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة الأنباء الرسمية، إن "كل ما ورد في الخبر عار تماماً من الصحة، وإن سفير السعودية بمصر، منذ تمثيله لبلاده، وحتى مغادرته القاهرة يوم السبت الماضي، لم يتعرض لأي محاولة اغتيال."
وكانت صحيفة "الحياة" قد نقلت عن المستشار القانوني للسفارة السعودية بالقاهرة، المستشار سامي جمال الدين، أن "أجهزة الأمن المصرية ألقت القبض على مجموعة تتكون من ثلاثة أشخاص، كانت تخطط لاغتيال السفير السعودي"، أحمد عبد العزيز قطان، أثناء تواجده في مصر.
وتابع جمال الدين، بحسب التقرير، الذي لم يتسن التأكد من صحته بصورة مستقلة، أن "الجهات المعنية أحاطت الجهات الخارجية السعودية بتفاصيل المؤامرة، التي بدأت منذ ثلاثة أشهر، وأن السفير السعودي رفض طلب المجلس العسكري بتوفير حماية مشددة له."
ودفعت احتجاجات مناهضة للسعودية، شهدتها مصر مؤخراً، بعد توقيف أجهزة الأمن السعودية للمحامي المصري الشاب، أحمد الجيزاوي، المسؤولين في الرياض إلى استدعاء السفير السعودي للتشاور، وإغلاق سفارتها وقنصلياتها في البلاد، كما اعتبرت أن هذه الاحتجاجات تشكل "انتهاكاً لسيادة" بعثاتها الدبلوماسية.