20120507
العالم
تتواصل في الجزائر الحملات الانتخابية البرلمانية في جو تنافسي كبير بين أربعة وأربعين حزبا سياسيا نصفهم يدخل المعترك السياسي لأولِ مرة.
هذه الانتخابات في الجزائر ينتطر ان تؤسس لخارطة سياسية جديدة خاصة مع مشاركة اكبر حزب معارض حزب جبهة القوى الاشتراكية مع مشاركة احد الاسماء الثقيلة وهو عبد الله جاب الله بحزبه الجديد، عوامل كثيرة توحي بنتاج برلمان جديد تغيب عنه الاغلبية لصالح تواجد واسع لمختلف التشكيلات السياسية.
وقال المحلل السياسي جلال بوعاتي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد : السلطة في الجزائر لن تغامر او لن تسمح بتكرار نفس السيناريو السابق من خلال هيمنة حزب واحد على تشكيلة البرلمان، البرلمان القادم سيكون فسيفسائيا ومتنوعا من عدة تيارات، يشكل تحالفات تؤسس للحكومة في الفترة الانتقالية ولاعداد دستور للبلاد .
في حين ترى قيادة جبهة التغيير احد الاحزاب الاسلامية الجديدة ان الخارطة السياسية الجزائرية ستعرف تغييرا جذريا وشرطها الوحيد التزام الادارة الحياد والشفافية وعدم تزوير النتائج، فالبرلمان القادم هو برلمان التغيير.
الى ذلك صرح الناطق الرسمي باسم جبهة التغيير في تصريح للعالم: الخارطة السياسية بعد الانتخابات اذا كانت الانتخابات بعيدة عن اي تزوير، ستكون لصالح التغيير ولاغلبية جديدة، اذا حدث اي تزوير بهذه الانتخابات، نحن نرجح ان يكون للشعب ردود فعل غير متوقعة، وان هذا الخيار تدركه جميع الاطراف، ولهذا ندعو الادارة الى لزوم حياد اكبر من اجل الحفاظ على التغيير.
تبقى الاشارة الى تخوف الطبقة السياسية من عزوف الناخبين عن المشاركة في الانتخابات مما سيؤثر او يقلل من شرعية البرلمان القادم.